لندن : زعم شاب بريطاني امس انه اول شخص يتغلب على فيروس (اتش.اي.في) والذي قد يؤدي إلى مرض الايدز بعد ان اثبتت اختبارات سابقة اصابته بالفيروس.واذا صح هذا الامر فان حالة اندرو ستيمبسون (25 عاما) التي نقلتها صحيفتان بريطانيتان قد تكشف النقاب عن تفاصيل اخرى عن الفيروس وقد تحقق ايضا انفراجة في البحث عن علاج لفيروس اتش.اي.في ومرض الايدز.واكدت متحدثة باسم صندوق الرعاية الصحية في تشيلسي ووستمنستر في لندن ان احد مرضاهم جاءت نتيجة فحصه سلبية فيما يتعلق بفيروس (اتش.اي.في) HIV بعد نحو 14 شهرا من اكتشاف الفيروس في جسده في مايو ايار 2002.
وقالت المتحدثة "كانت نتيجة التحاليل الاولى ايجابية لكنها اصبحت سلبية فيما بعد لكن فيما يتعلق بكيفية تمكنه من علاج نفسه فنحن لا نعلم ذلك لانه لم يعد لاجراء تحاليل اخرى."
ولا يوجد علاج معروف لفيروس اتش.اي.في ومرض الايدز المسؤولين عن وفاة ملايين الاشخاص وينتشران بصورة خاصة في مناطق من قارة افريقيا. ويقول بعض الخبراء ان هناك ما يقرب من 35 مليون يعانون من المرض في العالم.
ويسرد علماء روايات من افريقيا عن اشخاص تخلصوا من فيروس اتش.اي.في لكنهم يقولون إنهم لم يرون ادلة قوية.
وقال ستيمبسون وهو صانع شطائر لصحيفة نيوز اوف ذا وورلد "اشعر أنني متميز ومحظوظ... كل الاطباء اخبروني بأنها معجزة طبية انني خال من الفيروس."
وقال باتريك ديكسون وهو طبيب وخبير في فيروس اتش.اي.في لقناة سكاي نيوز التلفزيونية ان هذه هي المرة الاولى التي يتخلص فيها أحد الاشخاص من الفيروس خارج جسده.
واضاف "(الايدز) مشكلة مؤثرة بشدة لا نملك لها علاجا في هذه اللحظة."
وقال "قد يكون هناك مفتاح بيولوجي داخل جسم هذا الرجل. إذا استطعنا العثور على جسم مضاد انتجه (جسد ستيمبسون) ومكنه من طرد هذا الفيروس للخارج فيمكننا نظريا العثور على وسيلة لاستخدام الهندسة الوراثية مع هذا الجسم المضاد ونقدمه كنوع من العلاج."
وقالت متحدثة باسم المستشفى إن تحاليل الحمض النووي التي تلت تلك الاختبارات اثبتت أنه لم يحدث خطأ في هوية المريض وعينات اختبارات الفيروس ولكنها قالت انها لا تعلم ما إذا كان قد وقع خطأ اخر في الاختبار الاول.
التعليقات