الكويت: استنكرت الجمعية الصيدلية الكويتية laquo;هوس الشباب الكويتي وتهافتهم على استخدام المنشطات الجنسية بكثرة رغم عدم حاجتهم الجنسية لهاraquo;، مؤكدة ان لها اثرا سلبيا على الوضع الاجتماعي والاسري في البلد. وحسب صحيفة (الرأي العام) ناشد رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية الصيدلي هشام باقر الجهات المعنية laquo;الوقوف عند هذه الظاهرة والالتفات اليها واجراء الدراسات لمعرفة اسباب انتشارها وما يريده قراصنة المنشطات الجنسية والمروجون لها والمستفيدون ماديا من وراء بيعهاraquo; لافتا الى انها تدمر laquo;مستقبل الشباب صحيا ومادياraquo;.
واوضح باقر ان laquo;المنشطات الجنسية توصف وتصرف لحالات مرضية معينة تتعلق بالعجز الجنسي العام او لتناول المريض بعض الانواع من الادوية التي تضعف القدرة الجنسية ولئلا تتأثر حياة المريض تصرف له المنشطاتraquo; مشيراً الى ان laquo;هذه المستحضرات تحوي في طياتها اعراضا جانبية غير مستحبة وربما تكون خطيرة على حياة متعاطيها، لذا نص القانون الكويتي على ضرورة وجود وصفة طبية لصرفها للمحافظة على الصحة والتأكد من حاجة المستخدم الماسة لمثل هذه النوعية من المستحضرات من قبل الطبيب المعالج واجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم تعارضها مع الادوية التي يتناولها المريض بما يكفل سلامته من الاضرار العكسية الجانبية التي يمكن ان تحدثraquo; مشددا على laquo;ضرورة عدم الافراط في استخدامهاraquo;.
واستغرب باقر laquo;تجاوز الشباب في استخدام المنشطات الجنسية الى مرحلة الحاجة وتناولها للمتعة او التجربة او للرغبة في زيادة الفحولة والرضا وهي اسباب مرتبطة بالحالة النفسية للشباب لتعويضهم نقصا معينا في الشخصية، غير مبالين بالاضرار المترتبة على صحتهم على المدى الطويل، من خلال تلاشي القدرة الجنسية الطبيعية بسبب الاعتماد الكلي على المصادر الخارجية وتأثيرها السلبي على القلب وبقية اعضاء الجسم والاصابة بضغط الدم وضعف العضلاتraquo; مبينا ان laquo;هذه المواد تباع للشباب بالخفاء، فالصيدليات لا تبيعها إلا من خلال وصفة طبية، ولذا يلجأ الشباب الى الباعة الجائلين في بعض المقاهي والاماكن العامة لشراء المنشطات الجنسية غير المسجلة لدى وزارة الصحة لدخولها البلاد بشكل غير مشروعraquo;.