عصام المجالي من عمّان: تعود الإبر الصينية إلى 300 سنة قبل الميلاد، وهي مصنوعة من عظام الحيوانات ويمكن ان تعالج الرئة، الأمعاء والمعدة، والبنكرياس،القلب، الأمعاء الدقيقة، المثانة، الكلية، غلاف القلب، قناة الحرارة الثلاثية، قناة المرارة، قناة الكبد، وغير ذلك من أجزاء الجسم. وقال د. فايز رشيد استشاري الطب الطبيعي والتأهيل في محاضرة تحدث فيها حول "العلاج الطبيعي الصحة العامة" في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي ان هناك فروعا كثيرة يمكن إدراجها ضمن عنوان الطب الطبيعي منها العلاج الطبيعي، والوخز بالإبر الصينية، والعلاج اليدوي.

ومن مزايا الوخز بالإبر أوضح المحاضر ان لا أضرار جانبية لها، وهي تعوض عن استخدام الأدوية، ويمكن استعمالها للشيوخ والحوامل.
وحول العلاج اليدوي أوضح انه نظام من الحركات العلاجية التي تجري في أوضاع معينة، للتأثير في العمود الفقري والأربطة والأمراض الغضروفية بين الفقرات (الديسك) والعضلات والمفاصل الطرفية.. بهدف التخلص من المعيقات (الوضع غير الطبيعي) في الجهاز الحركي الفقري والعضلات وتحسين الدورة الدموية وعمليات التبادل الغذائي في خلاياها. وقال ان علاج الكثير من الأمراض يتم بواسطة علاج العمود الفقري وإرجاع فقراته إلى أوضاعها الطبيعية حيث ان مرور الأعصاب والأوعية الدموية في أماكنها المخصصة في العمود الفقري ونظرا لوجود علاقة انعكاسية عصبية بين النخاع الشوكي وكل من النهايات العصبية الاحساسية في الأنسجة، العضلات، الأوعية الدموية، المفاصل، العظام وأجهزة الجسم الداخلية، فان إي تغير في وضع فقرات العمود الفقري سيؤثر على هذه الأجزاء، أو بالتالي فان مهمة العلاج اليدوي إعادة تلك الفقرات إلى مواقعها الصحيحة.