طلال سلامة من روما: وجد المحققون أن فحص سلامة حاسة الشم قد يكون مفيدا لاكتشاف إذا ما كان الناس المصابين بضعف عقلي، متوسط التأثير، هم في خطر متزايد نحو الاصابة بمرض الزهايمر. ويمكن لمشاكل تمييز الروائح المشتركة أن تكون علامة مبكّرة فعّالة لهذا المرض. في بادئ الأمر، شمل اختبار تعريف الرائحة في جامعة بنسلفانيا مجموعة مصابة بالضعف الإدراكي المعتدل، وأخرى مصابة بمرض الزهايمر إضافة الى مجموعة المقارنة. وكان الهدف تحديد مشاكل تمييز بعض الروائح المعيّنة، المتورطة في خطر مرض الزهايمر.

وأشارت نتيجة الاختبار الى أن المشاكل في حاسة شم روائح المنتول والثوم والجلد والفريز وجنبة عطرة الزهر والأناناس والدخان والصابون والغاز الطبيعي والليمون ميزت بالفعل المرضى المتعرضين لخطر مرض الزهايمر المتزايد. وعادة، يدوم فحص نقائص الرائحة أقل من 5 دقائق ممكٌنا بالتالي الأطباء من تضمين هذا النوع من الاختبار السريع كجزء من عملهم السريري الروتيني.