الأوضاع الجنسية هل هى رفاهية أم تفرد إنسانى؟

الإنسان هو الحيوان الوحيد الذى يمتلك القدرة على تعدد الأوضاع الجنسية! إذا كانت المداعبات هى المقدمة فالجماع هو الموضوع، والجماع ببساطة طريقة وأسلوب، POSITION and STYLE وسنتحدث أولاً عن أهم الطرق أو بتحديد أكثر الأوضاع المختلفة للجماع.

1- الوضع وجهاً لوجه ( الرجل أعلى):

أكثر الأوضاع شيوعاً فى العملية الجنسية، يتيح سهولة أكبر لدخول القضيب فى المهبل، يسمح أيضاً بالحميمية أكثر من خلال تلاقى العيون والقبلات المتبادلة، تستطيع المرأة فى هذا الوضع أن تحرك ساقيها بحرية وتلفهما حول جذع الرجل إعطاء فرصة أكبر لإختراق القضيب، وهذا الوضع أفضل الأوضاع بالنسبة للحمل لأن السائل المنوى يكون قريباً جداً من عنق الرحم. هذا الوضع له عدة عيوب، أولها أن المرأة من الممكن أن تحس بالتعب تحت ثقل ووزن الرجل، مع وجود عيب صعوبة حركة الحوض برغم أن الرجل يملك حرية أكبر فى هذا الوضع إلا أنه من الممكن أن يحس بالإجهاد، كما أنه إذا حاول أن يتلافى أن يرمى بكل ثقله فيسند على الكوعين والركبتين، هنا تتوتر العضلات، ويضاف جهد جديد للتوازن والحفاظ على هذا الوضع، ثم إن التحكم فى القذف فى هذا الوضع يكون صعباً، بالإضافة إلى عدم ملاءمته أثناء الشهور الأخيرة من الحمل.

2- الوضع وجهاً لوجه (المرأة أعلى أو جالسة):

هنا تستطيع المرأة أن تتحكم فى حركة الإحتكاك بالنسبة للبظر وبالتالى نسبة إثارته، وبالنسبة للرجل تجعل حرية يديه أكثر رغبة فى مداعبة جسدها، وهذا الوضع من أفضل الأوضاع بالنسبة للرجل للتحكم فى القذف وبالنسبة للمرأة للحصول على أقصى إثارة لأن البظر هنا من الممكن مداعبته بواسطة الرجل. يستخدم هذا الوضع فى العلاج الجنسى للمرأة التى تجد صعوبة فى الوصول إلى قمة النشوة، وهو مناسب للشهور الأخيرة من الحمل. صعوبة هذا الوضع نفسية بحتة خاصة عندنا نحن المجتمع العربى، أو ثقافية إجتماعية، فالرجل هنا يحس أن هذا الوضع يفقده رجولته لأنه قد إعتاد دائماً أن يكون المسيطر، المانح والمانع، وفى هذا الوضع المرأة هى المتحكمة فى نشوتها، وهذا يعد عيباً فى العرف الشرقى وضد الحشمة والوقار فى نظر الناطقين بالضاد، ولذلك لايرضى به الكثيرون فى بلاد العرب. ملحوظة أخيرة بالنسبة لهذا الوضع أنه يجب ألا تحاول المرأة إدخال القضيب فى مهبلها بزاوية 90 درجة ndash;قائمة- خاصة إذا كانت جالسة، ولكن الأصح حتى من الناحية التشريحية أن تدخله بزاوية 45 أو 60 درجة (فى إتجاه رأس الزوج ) حتى يحس هو بالراحة.

3- الوضع الخلفى:

يواجه الرجل دبر المرأة ويدخل قضيبه فى المهبل من الخلف، وهذا الوضع يسمى quot;الوضع الكلبىquot; لأن المرأة فيه ترقد على يديها وركبتيها، وهذا الوضع يسمح للرجل بإثارة المرأة أكثر من خلال المداعبة الحرة، ولكنه وضع يلغى دور القبلات ونظرات العيون، ولذلك يحس الطرفان يأنه أقل الأوضاع حميمية مع أنه من الممكن أن يكون أكثرها إثارة خاصة إذا ضمت المرأة فخذيها على القضيب.

4- الوضع الجانبى:

فى هذا الوضع لا يجهد أحد الطرفين أو يتوتر من ثقل وزن الآخر وفى نفس الوقت كل طرف يملك يداً حرة واحدة تساهم فى المداعبة، ولكن له عيبين هامين:

-صعوبة إدخال القضيب.

-صعوبة حركة الحوض للوصول إلى إثارة أعلى.


[email protected]

الفصل الاول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع