طلال سلامة من روما: إن قطع رأس الحييات المنوية قد يساهم في رفع إمكان نجاح عمليات التخصيب المختبرية بنسبة 10 في المئة. في التفاصيل، يساهم إزالة الأكروسوم، أو التركيبة الموجودة في الجزء الأعلى من رأس الحيي المنوي، في تسهيل حقن المادة الوراثية (الحمض النووي DNA) في البييضة تماماً كما يحصل بصورة طبيعية.
وابتكر التقنية الجديدة الياباني (Ruyzo Yanagimachi)، وهو باحث من جامعة quot;هاوايquot; مختص في تقنية الاستنساخ، الذي أجرى تجاربه على الفئران فقط، الى اليوم. وتهدف التقنية الى تقليد عملية التخصيب الطبيعية أين يُدخل الحيي المنوي في البييضة حمضه النووي، حصرياً.
وفي المختبر، نجح الباحث الياباني في إدخال الحمض النووي، المحمي بغشائه الطبيعي الذي أظهر الاختبار عدم تضرره، في البييضة عبر تقنية حقن تحمل اسم (Icsi)، وهي عبارة عن حقن الحشوة أو بروتوبلازما الخلية أو مادتها باستثناء النواة، الرائجة في عمليات التخصيب الصناعي لحل مشكلة عقم الرجال.
وفي أوروبا واليابان والولايات المتحدة الأميركية يصيب العقم 20 في المئة من الرجال وهو مسؤول كذلك عن 60 في المئة من حالات عدم الإنجاب. وفي ايطاليا، سيتم اختبار التقنية الجديدة قريباً. وفي بادئ الأمر، سيستعمل الباحثون الإيطاليون الحييات المنوية البشرية، في المختبر، لأجل مراقبة أمن التقنية والتأكد من سلامة الحمض النووي.
التعليقات