خالد طه من الدوحة

يبحث وزراء الزراعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم السابع عشر للجنة التعاون الزراعي يوم الثلاثاء المقبل في أبوظبي لبحث تطورات مرض أنفلونزا الطيور والجهود التي تمت لدرء خطره.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية في تصريح صحافي أن دول المجلس تولي قطاع الزراعة اهتماماً كبيراً، لما له من أهمية لاسيما انه مرتبط ارتباطا وثيقا بالإنسان، وتواصلا لهذا الاهتمام، قامت دول المجلس بجهود مكثفة للوقوف أمام مرض أنفلونزا الطيور، تمثلت بالخروج برؤية موحدة للوقوف أمام المرض، واضاف أن الاتفاق اشتمل على اتخاذ إجراءات احترازية مسبّقة منها حظر استيراد الطيور ولحوم الدواجن وبيض التفقيس والأعلاف من الدول الموبوءة والمشتبه بها وتشديد إجراءات الحجر وتبادل المعلومات الخاصة بقرارات الحظر بشكل فوري وسريع بين الدول الأعضاء وحظر استيراد طيور الزينة والطيور المائية والبرية من جميع دول العالم، وتوحيد الإجراءات الخاصة بخطة الطوارئ التي ينبغي تطبيقها في حالة ظهور هذا المرض في أحدى الدول الأعضاء.

وأوضح العطية ان الاجتماع سيناقش تطورات مرض أنفلونزا الطيور والجهود التي تمت لدرء خطره، إضافة الى المذكرة المقدمة من الأمانة العامة بشأن الإطار العام لخطط مواجهة الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية. كما ينظر الاجتماع موضوع رفع الحظر عن استيراد الأبقار الحية المخصصة للتربية من دول الاتحاد الأوربي التي ظهر بها مرض جنون البقر، وكذلك موضوع إلزام مصدري المنتجات البحرية بالحصول على شهادة صحية.

مشيرا الى ان الوزراء سيستعرضون خلال اجتماعهم، ضوابط وشروط تنقل هجن السباقات بين دول المجلس، واللائحتين التنفيذيتين لنظامي (قانوني) المبيدات، والأسمدة ومحسنات التربة الزراعية والمشروع البحثي في مجال النخيل، ومشاركة مجلس التعاون في اجتماعات المجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية، والتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية، وكذلك مناقشة موضوع الرسوم المطبقة على الخدمات المقدمة في المحاجر البيطرية.

واختتم الأمين العام لمجلس التعاون، ان الاجتماع سيناقش توصيات ورشة عمل المنتجات الزراعية المحورة وراثياً، وتوصيات اللجنة الدائمة للنظم والسياسات الزراعية ونظامها الداخلي، كما ان الوزراء سينظرون في عدد من المذكرات المقدمة من الأمانة العامة حول المسح الشامل للأسماك القاعية، وتوصيات اللجنة الدائمة للثروة السمكية وخطة عمل هذه اللجنة