تورونتو: رات مجموعة من الوكالات الدولية التي اجتمعت في مؤتمر لمكافحة الايدز في مدينة تورونتو الكندية هذا الاسبوع ان ختان الذكور قد يساهم في كبح انتشار الوباء اذا ما اثبتت الدراسات الجارية فعاليته.

وقال الدكتور كيفين دوكوك من منظمة الصحة العالمية ان quot;شركاء الامم المتحدة بداوا بتنسيق جهوده التوعية والمساعدة التي تحتاجها الدول لتحسين ظروف الختان بالطريقة التي يتم فيها حالياquot;.

وعمدت السلطات الصحية الاميركية الى تمديد تجربتين تجريهما في كينيا واوغندا لتحديد العلاقة بين الختان الذكوري وانتقال فيروس الايدز الى الرجال، ويتوقع ان ينتهي العمل في الدراستين في تموز/يوليو وايلول/سبتمبر 2007.

وتنتظر الامم المتحدة والبنك الدولي نتائج الدراستين بفارغ الصبر فهي قد تسمح بتاكيد نتائج سبق وآلت اليها دراسة واعدة. وعام 2005، اظهرت دراسة مولتها الوكالة الفرنسية لابحاث الايدز على مجموعة من ثلاثة الاف رجل في جنوب افريقيا، ان الختان يخفض بنسبة 60% مخاطر انتقال الفيروس من امراة مصابة الى رجل.

ويقلص الختان بصورة كبيرة مساحة الجلد التي تتركز فيها خلايا مناعية شديدة الحساسية لفيروس الايدز يمكنه من خلالها الدخول عبرها الى الدم. والختان الذكوري منخفض الكلفة وانما يتطلب اجراؤه يتطلب عملية جراحية معقدة نسبيا مع بنج عمومي، كما يجب ان يتم الختان في ظروف صحية جيدة.

وقالت كاترين هانكينز من وكالة الامم المتحدة لمكافحة الايدز ان هذه الممارسة لا يمكن تطبيقها في كل مكان في العالم quot;ففي بعض الثقافات، ليس المرء برجل اذا لم يكن مختونا، بينما العكس هو الصحيح في ثقافات اخرىquot;.