طلال سلامة من روما: أُطلق عليها اسم الفياغرا الزهرية. فهذه الفياغرا نسائية وعلى عكس حبة الفياغرا quot;الرجاليةquot; لا يتم تناولها قبل ممارسة الجنس لضمان quot;الأداء الأمثلquot;. فالعلاج من طريق الفياغرا النسائية الجديدة يستغرق أسابيعاً عدة لمداواة ما يسميه الأطباء مرضاً بكل معنى الكلمة، ذا عواقب وخيمة تنعكس على المستويات الصحية والنفسية والعاطفية لدى المرأة. ويدعى هذا المرض تراجع الرغبة الجنسية لدى النساء.

ويدعى الدواء، أو الفياغرا الزهرية، (Flibanserin) وتنتجه شركة (Boehringer Ingelheim) الصيدلية الألمانية. وحالياً، تجرى أربع تجارب سريرية على 5 آلاف متطوعة بألمانيا. وتأمل الشركة في الحصول على موافقة وزارة الصحة الأميركية (Food and Drug Administration) بحلول 2009.

إن الدواء يستهدف مباشرة دماغ المرأة أين تتركز المناطق المرتبطة باللذة والمشاعر. أصلاً، وُلد هذا الدواء لمكافحة الكآبة. وأثناء مرحلة اختباره الأولية، لم تتحسن حالة المرضى الذين تعاطوه والذين يعانون من الكآبة. إنما اعترفوا بأن رغبتهم الجنسية ازدادت بصورة مفاجئة بعد تعاطيه.

وعلى عكس مشاكل الرجال الجنسية، المرتبطة بتدفق الدم، يكمن الخلل الجنسي لدى النساء في دماغهن. واثنين من اصل عشرة نساء، حول العالم، يشكين من عوارض تتعلق بتراجع الرغبة الجنسية.