ايلاف: لا تزال انفلونزا المكسيك تقلق العالم حتى بعد الحديث عن استحداث لقاح جديد قد يوزع على البلدان مطلع شهر ايلول /سبتمبر، رغم ذلك تمت تسريبات بان هذا اللقاح لن يوزع بطريقة عادلة على كل البلدان وان حصة البلدان العربية لن تكون كبيرة، وتوازى الحديث عن استحداث اللقاح الجديد القول ان بعض الاعشاب الصينية بإمكانها ايضًا معالجة انفلونزا المكسيك بفاعلية اذ ذكر أطباء في مستشفى صيني كبير في العاصمة بكين ان أدوية الاعشاب الصينية قد تقدم بديلاً لعلاج انفلونزا اتش1 ان1 المعروفة بانفلونزا المكسيك وستكون لها فاعلية العقاقير الغربية أو أفضل منها. وقال أطباء في مستشفى ديتان انهم عالجوا ما يصل الى 297 مريضًا بانفلونزا اتش1 ان1 منذ 16 مايو أيار عندما أعلنت الصين عن أول اصابة مؤكدة بالفيروس.

وقال الاطباء ان من بين الذين عولجوا 117 مريضًا عولجوا بالاعشاب وان 88 منهم خرجوا من المستشفى بعد أن تماثلوا للشفاء.

وفي ظل استحداث كل هذه العقاقير يبقى السؤال، ما مدى فاعلية اكتشاف اللقاح الجديد للقضاء على انفلونزا المكسيك وهل صحيح ان الحصص لن تكون متساوية بين مختلف الدول العربية وما مدى تأثر هذا اللقاح على الانفلونزا العادية ولقاحها؟ ايلاف سألت من بعض الدول العربية وعادت بالآتي:


مخاوف من عدم عدالة التوزيع وفاعلية اللقاح الجديد مع تحول الفيروس
quot;مخاوف


التطعيم ضدّ أنفلونزا المكسيك قد يكون فاعلاً في الجزائر
quot;التطعيم