أظهر بحث حديث أن السيدات اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل ربما أزدن من معدلات الإصابة العالمية بسرطان البروستاتا لدى الرجال.

_______________________________________________________________________

وجد بحث جديد أن المناطق التي يشيع بها استخدام النساء لحبوب منع الحمل التي يتم تناولها عن طريق الفم تشهد زيادة في معدل الإصابة بالسرطان لدى الشريك. وقال الباحثون إنهم لم يتمكنوا من تأكيد الأسباب التي تقف وراء تلك الصلة، غير أنهم أشاروا إلى تعرض الرجال لهرمون الاستروجين من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة.

وأفاد الباحثون بأن التعرض الزائد للاستروجين يرتبط بالسرطان، ويُعتقد أن الاستخدام واسع النطاق للحبوب ربما يؤدي لدخول مزيد من الاستروجين، الذي لا ينهار بسهولة، إلى سلسلة الغذاء وإمدادات المياه. كما أظهرت الحسابات التي قام بها الباحثون أن استخدام اللفائف أو الأوقية الذكرية أو غيرهما من وسائل المنع الأخرى لا يرتبط بتزايد أخطار الإصابة بسرطان البروستاتا. لكن التحليل البحثي أوضح أن أقراص منع الحمل لدى النساء ككل ترتبط بقوة بعدد حالات الإصابة الجديدة والوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا في كل بلد على حدة بجميع أنحاء العالم.

وأكد الباحثون أن دراستهم هذه تدعو للتأمل، لافتين إلى أن النتائج التي خلصوا إليها لا تؤكد السبب والنتيجة. لكنهم أشاروا إلى العديد من الدراسات الحديثة التي أوضحت أن التعرض لهرمون الاستروجين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.