محمد الشرقاوي من القاهرة : كشفت دراسة للمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بالقاهرة عن ارتفاع جرائم quot;الأيدي الناعمةquot; المتمثلة فى القرصنة وتشويه الأشخاص على الانترنت بين الأحداث المنتمين للفئات الثرية بالمجتمع المصري، وأشارت الدراسة إلى ان 8% من الأحداث الذين يتم القبض عليهم ينتمون لهذه الشريحة.

وقالت الدراسة أن نسبة الـ 89 % من الأحداث الذين يجري إلقاء القبض عليهم تخلو من هذه النوعية من الجرائم لان معظمهم من سكان العشوائيات غير المتصلين أصلا بخطوط الاتصالات او الانترنت ،وتتركز عملياتهم في الجرائم التقليدية المعروفة ،إلا أن لبعضها علاقة مباشرة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كسرقة أجهزة الكمبيوتر المحمولة او اختطاف التليفونات المحمولة او سرقتها من حائزيها سواء كانوا محلات لبيع تلك الأجهزة او أشخاص يمتلكونها بغرض الاستعمال.

وقالت الدراسة ان عددا من الأحداث الذين جري القبض عليهم في تهم تتعلق بسوء استعمال الكمبيوتر والانترنت قاموا بوضع صور مخلة لفتيات كانوا على علاقة بهن بغرض تشويههن وذلك على مواقع انترنت قاموا بتصميمها بأنفسهم او على مواقع إباحية عالمية متخصصة.

وشملت الجرائم أيضا القذف والتشويه باستخدام المجموعات البريدية عب إرسال مئات الرسائل لعشرات الأشخاص حول العالم بغرض الانتقام من شخص أو هيئة معينة وترويج الشائعات حولها ، وكشفت الدراسة عن النسبة الأقل كانت بين الأحداث المنتمين للطبقة المتوسطة وبلغت 3% وتراوحت بين الجرائم التقليدية وجرائم الكمبيوتر والانترنت .