سان فرانسيسكو: قال محلل أمريكي يوم الخميس ان شركة ابل قد تطرح في الاسواق حاسبات محمولة صغيرة في وقت لاحق من هذا العام تستخدم نفس نوع الذاكرة السريعة المستخدم في مشغلات الموسيقى والكاميرات الرقمية مما سيؤدي بالتبعية الى انخفاض أسعار وحدات تشغيل الاقراص الصلبة.

وقال شاو وو المحلل في مركز الابحاث التكنولوجية الامريكي ان الشركة التي أنتجت مشغل الموسيقى (اي بود) IPOD الذي لاقى رواجا واسعا والكمبيوتر من طراز ماكنتوش تأمل في طرح حاسبات محمولة اصغر حجما بفضل استخدام ما يسمى quot;ذاكرة الفلاشquot; في النصف الثاني من عام 2007.

وتعتبر quot;ذاكرة الفلاشquot; احد انواع وحدات التخزين الالكترونية الثابتة التي لا توجد بها اجزاء متحركة كما هو الحال في وحدات التخزين بأجهزة الكمبيوتر الشخصي والتي يوجد بها رأس للقراءة والكتابة يتحرك على القرص لقراءة وتدوين البيانات.

والانتقال لاستخدام الذاكرة السريعة بدلا من وحدة تشغيل الاقراص الصلبة الأبطأ كثيرا سيلغي أحد متاعب المستهلكين الرئيسية وهو وقت التحميل المطول لدى بدء تشغيل الجهاز كما انها اقل عرضة للضرر. وتستخدم ابل بالفعل الذاكرة السريعة في فئات من مشغل الموسيقى (اي بوود). وتعد الذاكرة السريعة أخف وزنا وأقل استهلاكا للطاقة وتشغل مساحة أقل من التي يشغلها القرص الصلب داخل الكمبيوتر لكنها ما زالت اغلى سعرا.

واستشهد وو الذي كان من بين أول المحللين الذين تنبأوا بكشف ابل عن جهاز يضم مشغل موسيقى وهاتف محمول معا في وقت سابق من هذا العام بمصادر صناعية لم يسمها كأساس لتقريره. وقال وو عبر الهاتف quot;الوقت مناسب لصانعي الذاكرات السريعة للتحركquot; مع انخفاض أسعار الذاكرة السريعة. وتابع quot;ابل كما فهمنا مستعدة الى حد كبير والكرة الان في ملعب منتجي الذاكرات السريعة.quot;

وقالت لين فوكس المتحدثة باسم ابل ان الشركة لا تعلق quot;على الاشاعات والتكهناتquot;. وقال وو ان انخفاض أسعار الذاكرة السريعة يتسارع الا أنها تظل أعلى من أسعار وحدات تشغيل الاقراص الصلبة بما يعني أن أجهزة الكمبيوتر الاولى التي ستستخدمها ستكون أغلى ثمنا.