حوار مع د / عبدالله الشامي رئيس جامعة سبا اليمنية:
بعض الجامعات العربية تخرج كتبة في علوم اللغة والشريعة
خالد طه من الدوحة: يعد الدكتور عبدالله الشامي استاذ الفقة المقارن ورئيس جامعة سبا اليمنية من الاكاديميين اليمنيين القلائل الذي يدعو الى تطبيق الاسلام المعتدل وفهم أحكامه الشريفة الداعية الى الرحمة والوسطية والاعتدال بعيدا عن الغلو والتطرف وللدكتور الشامي اسهامات في هذا الاتجاة حيث ساهم مع البروفيسور المعروف خالد ابو الفضل استاذ القانون الاسلامي في جامعة كالفورنيا بكتابة فصل من فصول كتابه الاخير الذي يحمل عنوان quot;الاختطاف الاكبر: صراع الاسلام مع التطرفquot;. ومن خلال الحديث مع الدكتور الشامي يلمس القارئ العلم الغزير الذي يتصف الرجل به في علوم الفقه والشريعة فلا غرو فقد درس العلوم الشرعية وعلوم لغة القران على علماء مدينة العلم والعلماء زبيد كما تلقى علومه تلك على علماء الحرمين الشريفين وحاز منهم على الاجازات العلمية. واثناء حواري مع ضيفي لمست منه ادراكه بضرورة الجمع بين العلوم الشرعية وعلوم العصر وطالب بضرورة قيام لقاء مشترك يجمع علماء الدين وعلماء الدنيا حتى يخرجوا بصيغة تناسب المسلم في عصر السماوات المفتوحة وعصر التنكولوجيا الرقمية المذهلة. التقت quot;ايلافquot; الدكتور الشامي لتسليط الاضواء على رؤاه حيال العديد من القضايا الملحة التي تهم الامة كقضايا التطرف والارهاب والاجتهاد وحركة التاليف وغيرها من القضايا الشائكة وتاليا تفاصيل الحوار:
* منذ احداث سبتمبر ظهر بعنف مصطلح التطرف وتتولى الولايات المتحدة قيادة نشر هذا المفهوم وتسويقه على مستوى العالم ماهي اسباب تسويق هذا المصطلح تحديدا؟
- في البداية احب ان اوضح مسالة مهمة وهي ان الباحثين من المسلمين قليل منهم من تولى ظاهرة التطرف والارهاب في العالم العربي والعالم الاسلامي ولكن نجد ان هذه الدراسات والاهتمامات الغزيرة تاتي من قبل الدارسين الغربيين بل تعدى الحال في ذلك الى ان اصبح هناك مراكز متخصصة في الجامعات الاوربية والامريكية لدراسة التطرف والارهاب وتوضيح الاسباب والظواهر والنتائج وما شابه ذلك حتى انهم يغوصون في جذور هذه القضايا ونحن في البداية نحب ان نوضح ان مسالة التطرف والغلو لا يقبلهما ديننا الاسلامي ولا يوجد فيه مصطلح الارهاب على الاطلاق لان القران الكريم استخدم مصطلح الارهاب في مرحلة الاعداد لمحاربة الاعداء والدفاع عن عقيدة الامة الاسلامية ولكن لم يثبت ان الاسلام يدعو الى العنف او الكراهية بل استوعب الامة كاملة بل الناس كافة لان الرسول بعث للناس كافة غير ما سبقه من الرسل الذين خصوا لدعاية اممهم فقط وظاهرة التطرف تنشا من المعارف البسيطة التي يتلقاها الناس او الدارسين او ذوي الاهتمامات الاخرى فاذاما درسوا قليلا من المعارف ولم ياخذو العلم الحقيقي من مصادره الاصلية فان هذه الظاهرة ستعود الى انهم لا يدركون حقيقة الاسلام وبالتالي يسقطون في مفاهيم خاطئة تنتج عن هذا الفهم كراهيات وعداءات وتفجيرات وارتكاب حماقات وتصرفات لا تليق بالاسلام وللاسف فان هذه التصرفات الان تربط بالاسلام بشكل اساسي لان المسلم وهذا ما يقوله الغرب من ان الدين الاسلامي يدعو الى التطرف والسبب في ذلك هذه التصرفات التي نتجت من اناس قليلي فكر ولا نجد من علماء الاسلام على مر التاريخ مم يتصف بالتشدد بل كانوا وسطيين بل كانوا يحتون الاخر ونجد الحوارات التي كانت تقوم بين المسلمين بعضهم البعض بل بين علماء المسلمين واصحاب الديانات الاخرى من مسيحيين ويهود فالدين الاسلامي دين بيتوتي للامة ككل. فلا يوجد في الاسلام شيء اسمه ارهاب وهي كلمة يستخدمها الاعلام الغربي ولكن بكل اسف نجد ان علماء الغرب يردون على الاعلام الغربي بتصحيح المفاهيم وهي ان الاصولية في الاسلام تعني الرجوع الى الاصل وهي المصادر التي جاء بها الدين الاسلامي وكذلك التطرف يردون بان الاسلام بريء من هذه الاشياء وبالمناسبة هذا الفهم وما ظهر عنه من نتائج وحروب وايذاءات للمسلمين والاسلام لا يوجد في الاسلام ما يؤيده وانما اخبر الرسول انه في اخر الزمان سيظهر مصطلح الهرج وهي الفوضى بشكل عام واهمها الفوضى الفكرية ولذلك ورد في الحديث (من خرج من امتي على امتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى مؤمنها ولا يفي بذي عهد ها فليس مني)
* ماهو الفرق بين مصطلحي التطرف والارهاب؟ هل هما مختلفان ام هما وجهان لعملة واحدة؟
- حقيقة ان من يبتدئ بافكاره المتطرفة الخارجة عن مفاهيم الدين الاسلامي فان النتيجة تكون سلوك مسلك الارهاب فلا يوجد ارهاب بدون مقدمات اذن الارهاب نتيجة للتطرف والتطرف في كل شيء مرفوض في الاسلام ومرفوض في السلوك وفي الاعتقاد وفي الفتوى.
* ماهي الاسباب التي ادت الى انتشار التطرف؟
- هناك عوامل كثيرة ساعدت على انتشار هذا التطرف ونتج عنه ما يسمى بالارهاب فهناك اسباب سياسية واسباب اقتصادية واسباب اجتماعية واسباب علمية وهي اسباب مجملها مقصور على الامة العربية وبعضها تشارك فيه الامم الاخرى فكما نعرف ان اليهود لديهم متطرفين وكذلك الحال عند النصارى والخلاف الذي كان في ايرلندا هو خلاف عقدي فنحن حينما ننظر الى اي مجتمع تسود فيه الاستبداد اضافة الى الفقر المدقع والتمايز والطبقية تجد ناس موغلين في الغناء وناس لا تجد قوت يومها كما ان هناك اسباب اجتماعية وهي ان المجتمع يولد افكار هناك من يتشبع بها من ابناء المجتمع ويكون هناك هوجاء وانعدام مرجعية وللاسف يلاحظ ان اهل السنة لا يوجد لديهم مرجعية كما هو الحال لدى الشيعة ولا اريد احدا يقول بلى لنا مرجعية هي الكتاب والسنة والكل (سنة وشيعة) مرجعيتهم القران والسنة لكن المقصود بالمرجعية هنا العلماء الكبار لدى الشيعة ولهم طبقات يصل اليها فهناك الامام الاكبر ويسمعون رايه ولذلك في العراق الشيعة لا يقاتلون لان الامام لم يعطهم ضوء اخضر او فتوى او ما شابه لكن تجد اهل السنة لا يحترمون مرجعياتهم او علمائهم
* من قال ذلك فغالبية السنة يحترمون ويبجلون علماءهم؟
- لا يمكن لان ما حدث ان احدا من المرجعيات السنية المعتبرة اصدر فتوى ومشوا على ضوئها (كما قال الامام الغزالي رحمه الله في احد كتبه (تجد الشخص يدخل العلم في الصباح ويفتي في الظهر ويصدر التنفيذ في المساء) فهم لم يتمرسوا ولم يتدربوا ولم يتشبعوا بالعلم الشرعي واذا نظرنا الى تاريخ العلماء على مر التاريخ كانوا وسطيين وكانوا اكرم الناس مع من اختلفوا معهم ففي التاريخ ثبت ان التطرف والكراهية والتعصب المكروه الذي ادى الى احراق كتب الامام ابن حزم الاندلسي من الذي وقف يكتب له الكتب من جديد الامام الباجي مفتي المالكية يومها وهو على خلاف معه لكنه كان يقول انا اخالفه لكن احترم علمه واحترم ما لديه فانا اساعده على اعادة كتابتها من الاسباب هي قلة المعرفة التي وجدت عند المسلمين الان بكل اسف العالم الاسلامي بدا كما اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام حينما قال ياتي في اخر الزمان علماء جهال يفتون بما لا يعلمون) واول علم ينتزع هو العلوم الشرعي وعلى راسها علم الفرائض فلا تجد الناس ياخذون العلم من مصادره الاساسية لان الجامعات لا تخرج الان العالم وانما تخرج كتبة في العلم الشرعي والعلم اللغوي بل اعجب من ذلك انك تجد الان خريجا من كلية اللغة العربية لا يستطيع ان يقف عند قوائد الاملاء الصحيحة. بالاضافة الى ان الكثير من الجامعات من يتربع على استاذيتها الكثير منهم ليس هذا مكانهم وليسوا مؤهلين لهذا المنبر بل ومن هو مؤهل يزرع التطرف والعقل المتطرف في النشء.
* ماهي الحلول للخروج من هذه الازمة؟
- حقيقة يمكن ان يكون لنا هناك مرجعيات في حالة واحدة هي اذا ساد العلم والادب و احترام الطالب لاستاذه وعطف العالم على طالبه وكبارات العلماء في بلاد الشام وبلاد الحجاز واليمن والمغرب العربي كانوا على هذا المنوال.
* ماهو دور المجامع الفقهية في قضايا الاجتهاد؟
- المجامع الفقهية تقوم بدو تشكر عليه لكنه محدود كما انها مسيسة والغريب ان القائمين على امر هذه المجامع لايقدموا روح الدين في نصرة المسلم لاخيه المسلم فمثلا في ثمانينينات القرن الماضي حينما حوصر اخواننا في فلسطين ولبنان فبدلا من ان يفتوا بنصرتهم وايجاد المدد لهم افتى لهم احد العلماء بجواز ان ياكل الانسان لحم اخيه الانسان فمثل هذه الفتوى ربما لها وجهة نظر لكن ليس هذا وقتها ولا ذاك محلها.
* ماهو دور الجامعات الاسلامية في التصدي لظاهرة الارهاب؟
-هناك بعض الجامعات تغذي الافكار المتطرفة وكثير منها تخرج جهالا لا يدركون علما ولا فكرا ولا لغة بل اصبحو افرغ من فؤاد ام موسى اذا صح التعبير كما اسلفت
* الولايات المتحدة تعتبر الدفاع عن الاوطان نوعا من الارهاب ما رايكم في هذا الطرح؟
- اولا في الحقيقة نحن الان نجد ان ما تستخدمه الولايات المتحدة من مصطلحات ضد شعوب مقهورة ومغلوب على امرها وبالتالي مصطلحات الاصولية في نهاية القرن العشرين ذهبت بعد ما كانت لها صولتها في مجالاتهم الاعلامية وحل محلها مصطلح الارهاب فهم يبدلون فلها بعد سياسي لكن لا نعتبر من يدافع عن وطنه وعن حريته وعن عقيدته ارهابيا لكن بكل اسف حينما تدخل دولة مع دولة اخرى يسمي كل منهما جنديه الذي قتل بالشهيد رغم انهما مسلمان فاي شهادة هذه يقولونها وارض الاسلام واحدة.
*حركة التاليف في التعريف بهذا الدين هل لا زالت دون المستوى المطلوب في اعتقادكم؟
- هنا احب ان اوضح ان الحركة التاليفية اذا ما قارناها باوائل ومنتصف القرن العشرين فهي هزيلة ولكن لا باس هناك حركات تاليفية ولكن هذا العصر بما لديه من تاليفات لم يصل الى مستوى أي قرن من قروننا الماضية برغم الانتاج الفكري الغزير للامة الاسلامية في العصر العباسي والاموي وما بعدهما في الوقت الذي كان الجهد من العالم يؤخذ في جادة ظلام وتوفير الحبر والورق والزيت ولكنهم كانوا منتجون ونحن اليوم تتوافر لنا وسائل كثيرة جدا ولكننا لم نستخدمها الاستخدام اللائق.
* الكتابات التي تنشر في الصحف الغربية هل تلقى مقروئية لدى القارئ الامريكي؟
- كل ما كتب عن الدين الاسلامي خاصة بعد احداث 11 سبتمبر يقراه الناس واكثر مبيعا الكتب التي تتحدث عن الاسلام كما ان اعتناق الاسلام كثر بعد تلك الاحداث ولكن هؤلاء الجدد يحتاجون الى تربية وتنوير لهم ساعطيك مثال حينما كنت اعمل في بروناي كان معي بروفيسور امريكي وبعد الهجمات كان يرسل لي رسائل يقول فيها انا الان رجل اشرح للامريكان عن الاسلام وكذلك زوجتي ولم يتركونا في مكان سواء النوادي او حلقات النقاش ويسالونا من هم المسلمون واقول لهم ان هذا الدين هو دين الرحمة يقبل كل الناس وما يعمله هؤلاء لا علاقة له بالاسلام فاقول في الغرب لم يتمرسوا بالعلم الشرعي وهم مسلمون.
* الان في امريكا ظهرت اراء تؤكد ان انهيار البرجين ليس ناتج عن ارتطام الطائرتين وانما ناتج عن متفجرات قوية؟
- اولا انظر الحرية التي ينالها الباحث هناك فيبحث ويتوصل وما توصل اليه من حقائق ينشره بين الناس الغريب انني قرات مقالات كثيرة من بروفيسورات في جامعات اوربا وامريكا بان البرجين انهارا ليس بفعل الطائرتين وانما بفعل اخر في المبنى نفسه واثبت بروفيسور في جامعة (بي واي يو) في ولاية يوتا وكتب 70 صفحة وهو عالم فيزياء حيث اثبت ان البرجين لم يسقطا بفعل الطائرتين وانما بفعل فاعل والمقال موجود
* يقال ان اراء ابن تيمية لعبت دورا في ابراز ظاهرة التطرف ما صحة هذا الطرح؟
- احب ان اوضح ان أي عالم من العلماء يمكن ان يوجد له بعض الافكار الغير مشاعة لكنها لا تمثل راي واتجاه علماء عصره وهذه وجدت عند كثير من العلماء ورد عليها من قبل اخرين وهذا موضوع خاص بالنقاش لا عيب فيه لكن الذي صاحب افكار ابن تيمية الظروف السياسية في حينها التتار وجدوا في عصره وانهيار الخلافة العباسية فافكاره تاثرت بذلك فعلماء الانثروبولوجيا يقولون الان ان الانسان مهما كانت افكاره فستكون اسيرة لثقافة محيطه الذي يعيش فيه زمانا ومكانا فهناك عدة عوامل حاصرت اراء ابن تيمية وافتى بها
* هل الحكومات لها دور في بروز الظاهرة؟
- حقيقة الحكومات لها دور في ارتفاع العلم او انحداره وهذه حقيقة مثلا حينما تجد الترجمة وانتشارها في العصر العباسي بسبب الخليفة ولذلك من شروط الحكم والامامة ان يكون من ذوي الاجتهاد المطلق وهذا ما ذكره العلماء ولهذا الحكام يستطيعون ان يوضحوا المنهج الصحيح لخدمة الامة ويستطيعون عمل عكس ذلك فمثلا بعض الدول اشبهها بالعصر الاموي فعصر بني امية وكذلك عصر بعض خلفاء بني العباس كان ما يدور في القصور يختلف تماما عما يدور خارجها ويتركون الناس يشتغلون بفرعيات ويتقاتلون عليها وهم يعبثون في نظام الحكم كما يشاؤن ولذا ما يوجد لدينا من الكتب والتحليلات الفقهية والمسائل الفرعية في مسالة باب الطهارة مجلدات ولا يوجد لدينا ولا حرف في نظام الحكم فكتب نظام الحكم في الاسلام معدودة نتيجة ان العلماء كان يتحدثون فيما يسمح لهم وهذا ادى الىتخلف نظام الحكم في الاسلام ولذا لو فتح لكنا نحن المنظرون في انظمة جديدة للحكم
* هذا يقودنا الى اقفال باب الاجتهاد ما هي تاثيراته على الامة؟
- حينما نذكر باب الاجتهاد لا يعني ذلك ان هناك باب واخذ مفتاحه وضاع ولكن علماء بعض المذاهب السنية وضعوا شروطا تعجيزية للاجتهاد كان اسبابها وغاياتها نبيلة انهم لا يريدون لاي انسان ان يتطفل على الاجتهاد ووضعوا شروط من توفرت لدية قيل له تفضل لكن انعكس هذا الامر ان الناس لم يشتغلوا بالتجديد في الفتح الاسلامي وانما اشتغلوا باختصار المطول وتطويل المختصر وتحشية الحاشية الخ ولم يتجهوا نحو الابداع والمطلوب ان يجتمع علماء الشريعة واللغة بجميع تخصصاتهم وفروعها مع علماء الدنيا كعلماء الاقتصاد والسياسة والاحتماع والطب والهندسة وستسقط الاحكام حينها بعد ادراك ذوي الاختصاص لان اولئك القوم بحاجة الى من يوضح لهم بمعنى نحن الان بحاجة الى عالم الزمان والمكان والى عالم النفس والواقع.
* شاركت في كتابة احد فصول الكتاب الذي الفه الدكتور خالد ابو الفضل فالى ما يدعو الكتاب؟
- اولا من حسن حظي انني قضيت سنة مع عالم من علماء العصر وهو الاستاذ الدكتور خالد ابو الفضل استاذ القانون الاسلامي وقانون الهجرة في جامعة كالفورنيا بولاية لوس انجلوس ورايت في هذا الشخص تلاقح افكار فيما بيننا وتطابق وجهات النظر وناقشنا كثيرا من القضيايا ورايته يحمل هموم امته وله وضعه الاجتماعي ويكفيه شرفا انه المسلم الوحيد المعين من قبل الرئيس الامريكي بوش كمستشار للخارجية الامريكية فهو مرجعية في امريكا ومتشبع وهو رجل عالم عصري ومعتدل فكتب كتابا عنوانه الاختطاف الاكبر صراع الاسلام مع التطرف وهو اخر كتاب اخرجه وقبله اخرج كتاب عن الاسلام والديمقراطية وله كتب كثيرة تربو على 8 كتب ومبيعاتها عالية جدا وكان يناقش قضايا كثيرة بالاخص انه يدرس القضية من جذورها وهو باحث نهم ياكل الكتب اكلا ولديه مكتبة ضخمة فيها اكثر من 70 الف عنوان في منزله بلغات مختلفة وقد رايت في مكتبته كتاب للشيرازي في الفقه الشيعي مكون من 100 مجلد ولم اره الا عنده فهو رجل قارئ ليل نهار.
التعليقات