إنعام كجة جي محمد عمر ndash; إيلاف: حفل العام المنصرم 2009 بتكريم عدد من الكتاب العرب على مستوى العالم العربي و العالمي عن مؤلفاتهم ومنحت كتبهم الجوائز، فقد فاز الباحث المغربي عزيز الحدادي بجائزة quot;سقراطquot; الدولية للفلسفة التي يمنحها سنويا المركز الدولي للفلسفة بجامعة كامبريدج البريطانية، وذلك عن كتابه quot;لحظات .. ويأتي سقراطquot; وهو كتاب صادر عن منشورات ما بعد الحداثة حيث يستعيد مسار فكر الفيلسوف اليوناني سقراط ومجمل الأفكار المرتبطة بفلاسفة تميزوا بارتباطهم الوثيق بالانشغالات اليومية للشعوب.
كما تم اختيار رواية الكاتبة العراقية إنعام كجة جي التي تحمل عنوان الحفيدة الأميركية التي ترجمت إلى الفرنسية، ضمن قائمة أفضل 30 رواية نالت إعجاب أصحاب المكتبات في فرنسا من أصل 659 رواية زخر بها الموسم الأدبي الفرنسي الحالي.
جائزة ماكس جاكوب للعمل الأجنبي توجت الشاعر اللبناني عيسى مخلوف المقيم بباريس بهذه الجائزة بجائزة عن كتابه رسالة إلى الأختين.
فيما ذهبت جائزة سنغور للترجمة للمترجم الفرنسي حسن حمزة ذو الأصول السورية بهذه الجائزة التي تمنحها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو، لبراعته في ترجمته الكتاب الفرنسي حرب اللغات والسياسات اللسانية للكاتب والمفكر جون كالفي الصادر عن دار هاشيت.


الطاهر وطاروفاز بجوائز مؤسسة سلطان العويس في دورتها الحادية عشرة (2008 - 2009): عبد العزيز المقالح (الشعر) والطاهر وطار (الرواية والقصة والمسرحية) وعبد السلام المسدي (الدراسات الأدبية والنقد) وجلال أمين (الدراسات الإنسانية والمستقبلية) . وذلك من بين من بين (1183) مرشحاً تقدموا لنيل الجائزة حتى نهاية فبراير من العام 2009 حيث يمثلون نخبة فكرية وإبداعية خدمت الثقافة العربية ببعدها الواسع ، وساهمت طيلة عقود في ترسيخ قيم انسانية ووطنية في المجتمع العربي

جائزة دبي الثقافية: الجائزة الأولى عمر عناز - العراق - عن مجموعته (خجلاً يتعرّق البرتقال. ثانياً: القصة القصيرة: الجائزة الأولى: محمود محمد الرحبي - سلطنة عمان - عن مجموعته ( أرجوحة فوق زمنين). ثالثاً: الرواية: الجائزة الأولى: ياسمين مجدي حسن علي - مصر - عن روايتها ( معبر أزرق برائحة اليانسون). رابعاً: الحوار مع الغرب: الجائزة الأولى: محمد الصادق الكحلاوي - تونس - عن بحثه ( الآليات والآفاق)
أما جائزة الشيخ زايد: فاز بها في فرع تنمية وبناء الدولة، باقر سلمان النجار عن كتاب الديمقراطية العصية في الخليج العربي، في حين فاز الجزائري يوسف بجائزة المؤلف الشاب عن كتابه إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، بينما ذهبت جائزة فرع الفنون للمصري ماهر عبد الحليم السيد راضي، عن كتاب في نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة، وفاز بها جمال الغيطاني في فرع الآداب عن رواية رن. وحصلت الدار المصرية اللبنانية على جائزة النشر والتوزيع. أما جائزة شخصية العام الثقافية، فذهبت إلى المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث.



جائزة الشارقة للإبداع: أولاً في مجال الشعر، فاز بالجائزة الأولى: صهيب محمد خير يوسف عن مجموعته (تكوين حلم) . ثانياً: في مجال القصة القصيرة، فاز بالجائزة الأولى: ماجد سالم صالح الثبيتي من (السعودية) عن مجموعته (الفهرست وقصص أخرى). ثالثاً: في مجال الرواية، فازت بالجائزة الأولى: هدى حمد سيف عن روايتها (لا شيء في مكانه) رابعاً: في مجال المسرح، فاز بالجائزة الأولى: عبيد عباس عبيد عن مسرحيته (أمير الصعاليك). خامساً: أدب الطفل، فاز بالجائزة الأولى: أحمد محمد الطيب عن مجموعته القصصية (الثعلب والحرية). سادساً: في مجال النقد، فاز بالجائزة الأولى: عبد اللطيف الوراري عن دراسته (تحولات المعنى في الشعر العرب).


جائزة سيف غباش ـ بانيبال: فوز رواية الطوق والأسورة للكاتب المصري الراحل يحيى الطاهر عبد الله، بهذه الجائزة التي منحت للمترجمة المصرية سماح سليم وهي أكاديمية مصرية تقيم في الولايات المتحدة الأميركية.


أما جائزة عبد العزيز سعود البابطين العالمية للدراسات التاريخية والثقافية في الأندلس حول أفضل بحث حصلت عليها الباحثة الأكاديمية الأسبانية الدكتورة آنا ارسيوجا عن دور القرى الأندلسية في الإسهام الحضاري.


وتسلمت الروائية الجزائرية أحلام مستغمانمي جائزة التقدير من وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي عن آخر إصداراتها نسيان كوم .

* كتاب رحلوا في 2009


الطيب صالحرحل خلال هذا العام العديد من الكتاب والأدباء الذين كان لهم دور بارز في عالم الكتابة، وعلى رأسهم من السودان الروائي السوداني الطيب صالح، صاحب موسم الهجرة إلى الشمال.


كما رحل الشاعر والأديب الكبير النور عثمان أبكر، وهو من نجوم شعر التفعيلة في ستينيات القرن الماضي. ومن مصر الدكتور مصطفى محمد محمود الذي ترك رصيدا كبيرا من الكتب، وكذلك الروائي يوسف أبورية والشاعر وليد منير وعدد آخر من الكتاب، والناقد والمفكر الدكتور محمود أمين العالم الذي رحل مع توأمه الفكري الكاتب عبدالعظيم أنيس.


رحيل المحلل السياسي والصحافي محمد السيد سعيد الذي أصدر العديد من المؤلفات السياسية. كما غاب الكاتب الصحافي الكبير محمود عوض، والأديب عبدالعال الحمامصي، والشاعر وليد منير والشعراء محمد صالح ومحمد حسن العتر والفنان التشكيلي الكبير أحمد فؤاد سليم والدكتور ناصر الأنصاري رئيس هيئة الكتاب.


من العراق رحلت الكاتبة والفنانة تحرير السماوي، والعلامة والباحث العراقي حسين علي محفوظ الذي ترك أكثر من 1500 كتاب ورسالة وبحث، وعالم الآثار والمؤرخ الكبير الدكتور تقي الدباغ. ومن لبنان رحل الشاعر بسام حجار، ومن الأردن أنور الزعبي، ومن تونس الروائي الدكتور محمد صالح الجابري.


كما غيب الموت الكاتب والشاعر السوري علي الجندي، ومن الجزائر الكاتب والمؤرخ حاج مولاي بلحميسي. ومن فلسطين الكاتب والباحث أنيس الصايغ. ومن ليبيا رحل الكاتب والقاص أحمد محمد العنيزي