أبوظبي:
شاركت هيئة الإمارات للهوية في فعاليات المؤتمر السنوي لدراسات الخليج الذي ينظمه مركز دراسات الخليج في كلية العلوم الإنسانية والدراسات الدولية quot;معهد الدراسات العربية والإسلاميةquot; في جامعة إكستر البريطانية تحت شعار (خليج القرن الحادي والعشرين.. تحدي الهوية).

وشهدت فعاليات المؤتمر السنوي للعام 2010 الذي اختتم أعماله يوم السبت مشاركة نخبة من المتخصصين في دراسات الخليج بحضور عدد من طلبة الدراسات العليا والدكتوراة في جامعة إكستر من بينهم عدد من طلاب وطالبات دولة الإمارات الدارسين في ذه الجامعة.

وشارك المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية بالإنابة في فعاليات المؤتمر كمتحدث رئيسي من بين خمسة متحدثين يمثلون أعرق الجامعات العالمية مثل جامعتي أوكسفورد البريطانيّة وكولومبيا الأمريكية.

وقدم الخوري ورقة عمل متخصصة إلى المؤتمر عنوانها (سؤال الهوية في الخليج) مؤكدا اهمية تحقيق هدفين رئيسين من مشاريع تطوير السجل السكاني الحديثة هما تعزيز الأمن الداخلي وتطوير البنية التحتية بهدف تبسيط الإجراءات الداخلية والارتقاء بمستوى ونوعيّة الخدمات المقدمة للسكان مع التركيز على تلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم من خلال دعم مقومات الحكومة الإلكترونيّة.

وقال ان مشاريع تطوير السجل السكاني تهدف إلى التحقق من الهوية الحقيقية والشرعيّة لسكان دول المجلس وهي الوسيلة الرئيسة التي تمكن صناع القرار وواضعي السياسات من التخطيط الاستراتيجي لمواردها معتمدة على البيانات الدقيقة والأرقام الصحيحة لا سيما تلك المتعلقة بالهويّة الوطنية والتركيبة السكانية مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد العمالة الأجنبية والزيادة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي في أعداد المقيمين فيها جعلتها من أكثر دول العالم من حيث نسبة المقيمين الأجانب والعمالة الخارجيّة والثالثة في العالم بعد كل من الاتحاد الأوروبي وأميركا الشماليّة.