يفتتح الرئيس المكلف سعد الحريري الثلاثاء اعمال الملتقى السعودي اللبناني الخامس الذي يتناول سبل تفعيل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وفرص التعاون بين البلدين
تبدأ عند العاشرة من قبل ظهر الثلاثاء المقبل في فندق quot;انتركونتيننتال فينيسياquot; أعمال الملتقى السعودي-اللبناني الخامس الذي يعقد برعاية الرئيس المكلف سعد الحريري وحضوره، ومشاركة لبنانية سعودية واسعة، وتنظمه مجموعة quot;الاقتصاد والأعمالquot; بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية واتحاد الغرف اللبنانية.
يستقطب الملتقى 400 مشارك معظمهم من رجال الأعمال والمستثمرين من لبنان والسعودية العاملين في قطاعات الاستثمار والمال والمصارف والعقار والمقاولات والتجارة والخدمات، ويشارك من السعودية إلى عدد من رؤساء الغرف، الصندوق السعودي للتنمية الذي يمول عددا من مشاريع البنية التحتية في لبنان، ويشارك من لبنان وزراء المال الدكتور محمد شطح والسياحة إيلي ماروني والصناعة غازي زعيتر.
يتحدث في جلسة الافتتاح كل من: الرئيس المكلف سعد الحريري، رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، السفير السعودي علي عواض عسيري، رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية محمد عبد القادر الفضل، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد الزعتري والمدير العام لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي.
يتناول الملتقى على مدى يومين ومن خلال خمس جلسات عمل جوانب أساسية للعلاقات السعودية -اللبنانية ، فرص الإعمال والاستثمار في البلدين من حيث البيئة القانونية والإجرائية للاستثمار الأجنبي، والميزات التفاضلية لكل من البلدين، فضلا عن متطلبات تطوير بيئة الاستثمار والأعمال للمرحلة المقبلة. كما يناقش فرص التعاون والاستثمار بين البلدين في الصناعة والتجارة. وتتناول هذه الجلسة مشاريع الاستثمار الصناعي والفرص المتاحة والاستراتيجية الجديدة للصناعة في المملكة.
بالاضافة الى فرص التعاون والاستثمار بين البلدين في الصناعة المصرفية والمالية، من خلال دور الاستثمارات السعودية في المصارف اللبنانية، والعلاقات القائمة بين المصارف في البلدين. وآفاق الاستثمار والتعاون في السياحة، من خلال عناصر التكامل بين البلدين والمشاريع الممكنة. .
وسيكرم خلال الملتقى بعض القيادات والمؤسسات السعودية واللبنانية التي تؤدي دورا مميزا في تطوير العلاقات بين البلدين وتنميتها.
التعليقات