بيروت: أوضحت مصادر الرئاسة اللبنانية ان زيارة الرئيس ميشال سليمان الرسمية الى واشنطن في النصف الاول من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري التي سيلتقي خلالها الرئيس باراك اوباما ستركز على تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد ثوابت الموقف اللبناني من أزمة الشرق الأوسط وأهمها ما يتعلق برفض التوطين انطلاقا من المبادرة العربية للسلام وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم وأهمها حق العودة.

وقالت المصادر في تصريحات صحافية ان سليمان سيتناول في شأن العلاقات الثنائية مسألة المساعدات للجيش اللبناني وضرورة تسريعها على أن تشمل آليات وأسلحة دفاعية.

وحددت مصادر الرئاسة أبعاد الزيارة بأنها تأتي في ظل التحرك السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط من الأطراف الدولية كافة أي روسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا، مضيفة ان quot;أحداً لا يستطيع إنكار الدور الأميركي في قضايا الشرق الأوسط والضغط الذي يمكن أن تمارسه واشنطن على إسرائيل لتجميد الاستيطان وإحياء مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وبالتالي فالزيارة تأتي في إطار محاولة لبنان الاستفادة من الحراك الجاري في المنطقة والتذكير بالثوابت اللبنانية وعلى ضرورة أن لا يكون أي حل في المنطقة على حساب لبنانquot;.

وأشارت إلى أن الزيارة ستتضمن عدداً من اللقاءات سيجريها سليمان مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي وعدد من أعضاء الكونغرس.