بيروت: لفت رئيس الهيئة التنفيذية لحزب quot;القوات اللبنانيةquot; سمير جعجع في تصريح لصحيفة quot;النهارquot; ليل أمس الى ان الاستنابات القضائية الصادرة عن القضاء السوري quot;تشوبها ثغرات عدة تجعلها كأنما لم تكنquot;. وقال: quot;في الشكل هناك اجراءات رسمية يجب ان تتبع في حال المعاملة القضائية من دولة الى دولة، الامر الذي لم يحصل، وطبعا لن أتوسع في توصيفها بالشكل لان الامر ليس من اختصاصي ويحتاج الى رجل قانون... ولكن في الجوهر هذه المرة الاولى التي يدعي فيها مواطن لبناني على مواطنين لبنانيين آخرين امام محكمة سورية، وفي كل الاحوال لم يتنبه القضاء السوري الى كل هذه الامور بل قفز فوقها حتى ارسل كل هذه الاستناباتquot;.

غير أنه أضاف مستدركا: quot;طبعا انتبه لها لكنه اعتقد انها تخدم مصلحة النظام السوريquot;، وتاليا اعتبر هذه الاستنابات quot;استنابات سياسيةquot;، مشيرا الى ان ارسالها quot;في هذا الوقت وبهذه الطريقة كأن الجماعة في سوريا او بعضهم يحاول قطع الطريق على زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لدمشقquot;. وأكد أنه quot;ليس بهذه الطريقة تحضر الزيارة واذا كانوا لا يريدونها فليقولوا ذلك من دون اللجوء الى وسائل ملتوية لتعطيلهاquot;.

وعما اذا كانت جلسة الثقة بالحكومة ستظهر اكثرية جديدة وأقلية جديدة، عبر quot;عزلة مسيحيةquot;، قال جعجع: quot;لا أكثريات جديدة ولا أقليات جديدة. 14 آذار مجموعة أحزاب متفاهمة على المبادئ الكبرى وعلى نظرة معينة الى لبنان وهي متفقة على المواقف الرئيسية وانطلاقا من هنا كل منها يعبر عن هذه المواقف بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب. وكل هذه الاحزاب تعبر عن موقف واحد ولو بمقاربات مختلفة، ومن لا يود أن يفهم هذا الواقع فهذه مشكلته، و14 آذار ستظهر في جلسات الثقة بأبهى حللها ولو بتعابير ومقاربات مختلفةquot;.