بيروت:
أعلنتquot; المركزيةquot; الأربعاء أن quot;المعلومات المتداولة بشأن الانسحاب الاسرائيلي من الجزء الشمالي من قرية الغجر المحتلة لم تخرج عن اطار الكلام الاعلامي بحيث لم تسجل في هذا الاتجاه اي مواقف او تحركات رسمية يفترض ان تسبق عادة خطوة مماثلةquot;.

واكدت quot;المركزيةquot; وفق مصادر حكومية ان quot; اي موقف رسمي لم يصدر بهذا الشأن عن الامم المتحدة بعد وهي المعنية بتسلم هذه المنطقة بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منها وفق المتيسر من معلومات ولعل الخطوة الوحيدة المسجلة في هذا الاتجاه تكمن في زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن الى اسرائيل حيث بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك في موضوع الانسحاب من الغجر، وإشارة الإذاعة الاسرائيلية إلى أن رود لارسن قدم إلى اسرائيل بعد موافقتها على الحل الذي اقترحته اليونيفيل بالانسحاب من شمال الغجرquot;.


والسيناريو المتوقع بحسب ما ابلغت مصادر دبلوماسية quot;المركزيةquot; يقضيquot; بانسحاب اسرائيل من هذا الجزء وتسليم الامن الى قوات اليونيفيل على ان يكون للبنان حضور من خلال مكتب مخابراتي ينسق مع القوات الامنيةquot;.
واوضحت المصادر انهquot; في حال نجحت هذه الخطوة فانها ستكون مقدمة لخطوات اخرى مماثلة قد تشمل في وقت لاحق مزارع شبعاquot;.

غير ان المصادر عينها لفتتquot; الى اشكالية مهمة تعرقل مسار تسليم الغجر وتستوجب حلا سريعا، تتلخص بالوضع المفترض لابناء الغجر السوريي الانتماء الذين ستفرض عليهم قيود معينة للدخول والخروج والتنقل من بلدتهم الى المناطق المجاورة اكان في اتجاه اسرائيل او في اتجاه لبنان، الامر الذي يتطلب بحثا في كيفية ايجاد طريقة تؤمن حركتهمquot;.