بيروت : إنتشر الجيش اللبناني بكثافة اليوم في منطقة مرجعيون بدءا من بلدة ميس الجبل وصولا الى بوابة فاطمة الحدودية التي تفصل جنوب لبنان عن شمال فلسطين بعد قيام أهالي بلدة الغجر في الجهة المقابلة بالإعتصام منعا لدخول قوات الطوارىء الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبناناليونيفيل إلى قريتهم لتقسيمها.

وذكرت مصادر إعلامية لبنانية متلفزة أن أهالي بلدة الغجر طالبوا الأمم المتحدة بأن تكون مسؤولة عن القرية بكاملها رافضين تقسيمها .

وأضافت ان أهالي القرية المحتلة أشاروا الى أن قريتهم هي سورية وأنه يجب العودة الى الحكومة السورية قبل إتخاذ أي قرار بشأنها كما طالبوا بالعودة الى التفاهم الذي حصل في العام 2000 حول مستقبل القرية المذكورة .

ونقلت نفس المصادر أن المتحدث بإسم أهالي قرية الغجر نجيب خطيب أعلن أن مواطني القرية لم يتلقوا أي إخطار رسمي حتى الآن عن إمكانية إنسحاب اسرائيل من جزء من القرية، معربا عن اعتقاده أن قرية الغجر هي واحدة موحدة وهي جزء من الجولان السوري الذي إحتلته إسرائيل عام 1967 .