بحث أوباما مع سليمان تهريب الاسلحة الى الاراضي اللبنانية، وفيما شكا الرئيس اللبناني من التهديدات الاسرائيلية لبلاده، شدد نظيره الاميركي على ضرورة مكافحة شحنات الاسلحة الكبيرة.
واشنطن: حث الرئيس الاميركي باراك أوباما لبنان الاثنين على مكافحة تهريب الاسلحة الى أراضيه قائلا ان هذه الاسلحة تشكل خطرا محتملا على اسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت ايران الشهر الماضي بارسال شحنات اسلحة غير مشروعة الى جماعة حزب الله اللبنانية التي دارت بينها وبين اسرائيل حرب في عام 2006.
واستولت البحرية الاسرائيلية في تشرين الاول -اكتوبر على سفينة تحمل مئات الاطنان من الاسلحة التي قدمتها ايران كانت متجهة الى حزب الله.
وقال اوباما بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشيل سليمان انه حدث بعض التقدم في تنفيذ قرار لمجلس الامن الدولي يحظر مثل هذه الشحنات لكن هناك المزيد الذي يجب عمله.
وقال أوباما للصحافيين quot;أكد الرئيس سليمان مخاوفه في ما يتعلق باسرائيل. واني اكدت مخاوفنا بسبب شحنات الاسلحة الكبيرة التي يجري تهريبها الى لبنان والتي قد تكون خطرا محتملا على اسرائيل.quot;
واضاف quot;من مصلحة جميع الاطراف المعنية تنفيذ القرار فيما يتعلق بمثل هذا التهريب.quot;
وقال اوباما ان الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في تقوية القوات المسلحة اللبنانية حتى تصبح في وضع أفضل لتأمين حدود لبنان.
بدوره قال الرئيس سليمان quot;ان خطاب الرئيس الاميركي في القاهرة احيا الامل بايجاد حلول لقضايا العالم والشرق الاوسطquot;، مشيرا الى ان اوباما اكد دعم المبادرة العربية للسلام التي نصت على اعادة الحقوق لاصحابها.
واضاف quot; استعرضنا الوضع اللبناني والتطورات على المستويات السياسية والامنية والاقتصادية واستمرار اسرائيل تهديدها للبنان ما يعيق اقتصادناquot;. ولفت الى انه طلب من اوباما ان يضغط على اسرائيل لتنفيذ القرار 1701 والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وطلب مساعدات عسكرية.
كذلك طلب موقفا سياسيا يدعم لبنان لايجاد الحلول السلمية كي لا يأتي حلا على حساب لبنان. واكد رفض لبنان للتوطين واصراره على حق عودة الفلسطينيين.
واشار الرئيس سليمان الى انه تباحث واوباما في موضوع شغل لبنان مركز عضو في مجلس الامن، موضحا انهما اتفقا على التعاون في القضايا التي تهم البلدين.
التعليقات