بيروت: رأى وزير العمل بطرس حرب أن quot;ذهاب الرئيس سعد الحريري إلى سوريا يفترض أن يكون في إطار علاقة مساواة بين سوريا ولبنان، تؤمّن مصالح الشعبين والدولتين في إطار السيادة والإستقلالquot;، مشيراً إلى أنه quot;يفترض برئيسي الحكومة اللبنانية والسورية أن يكونا على تواصل، لأنه ليس من الطبيعي أن بناء علاقات في أجواء سلبية خصوصاً أن مثل هذه الزيارة قد تساهم في إرساء جو جديد يساعد لبنان على حل مشاكله، دون أن يعني ذلك العودة إلى التدخل في شؤوننا الداخلية وفي معنى التبعيةquot;.

وإذ أعرب عن أمله في أن quot;تكون العلاقات التي ستبنى مستندة إلى التجربة التي عشناها بحسناتها وسيئاتها لكي لا نكرر الأخطاءquot;، لفت حرب إلى أنه quot;على الصعيد الشخصيquot; لا علاقة له مع الرئيس السوري، مضيفًا: quot;وإلا لما كنت ترددت في القيام بواجب التعزية بوفاة شقيقه، لأن الحسابات السياسية لا تدخل في الموت، لكن بما أن العلاقة الشخصية غير موجودة فلا أعتقد أن زيارة سوريا واردةquot;.

حرب وإثر لقائه وفداً من quot;التكتل النقابي المستقلquot;، ورداً على سؤال عن زيارة الرئيس ميشال سليمان للولايات المتحدة، أجاب بالقول: quot;أعتقد أن الانتقادات التي وُجهت إليها في غير محلها، وهي سطحية ولا تأخذ في الإعتبار أن من واجب المسؤولين اللبنانيين أن يكونوا على تواصل مع كل الدول والقوى المؤثرة على الصعيد الدوليquot;.