نقيب أصحاب الفنادق تحدث لـquot;إيلافquot; عن ترشحه كنائب
بيار الأشقر: الخطة الدفاعية للبنان يجب أن تضعها قيادة الجيش

ريما زهار من بيروت: في حديث خاص لـquot;إيلافquot; تطرق نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إلى موضوع ترشحه في المتن ضمن لائحة الرئيس الاسبق أمين الجميل والنائب ميشال المر، معتبرًا أن هذا التحالف هو الأساسي والثابت الوحيد المتواجد حتى الآن، وقال إن حظوظه في النجاح كبيرة، لأنه في المبدأ يمثل قسمًا كبيرًا من الرأي المستقل في البلد وهو سيحمل كنقيب لأصحاب الفنادق مشروعه في إنماء السياحة في لبنان، مطالبًا بلجنة مستقلة للسياحة في البرلمان أو إضافة السياحة إلى لجنة البيئة وفصلها عن لجنة الزراعة. ووصف علاقته بالممتازة اليوم مع حزب الكتائب، على الرغم منأنها لم تكن كذلك خلال الحرب وقال إنه يجب أن نأخذ العبر من تلك الحرب. وعن الإستراتيجية الدفاعية قال إنه من المفروض أن يتم البحث بشكل جدي بالخطة الدفاعية ومن المفترض أن تقوم قيادة الجيش بالأمر وترسمها وليس أي مدني، أما عنوان برنامجه الإنتخابي الأساسي فسيكون الإستقرار ونمو الإقتصاد في لبنان.

وفي ما يلي نص الحوار معه

هل انت راضٍ ومقتنع بوجودك في تحالف ميشال المر مع امين الجميل في المتن؟
هو التحالف الاساسي والثابت الوحيد المتواجد حتى الآن، ويتم الحديث عن سائر التحالفات، وانا ضمنه مع ميشال المر وأعلنها على التلفزيون أن الشخص الوحيد الثابت هو أنا وسامي الجميل من ناحية اخرى، والبحث جار بالنسبة إلى البقية.

هل تعتبر ان لديك حظوظًا للنجاح في المتن؟
حظوظنا كبيرة، لأننا في المبدأ نمثل قسمًا كبيرًا من الرأي المستقل في البلد، ضمن الصراع القائم، وصل الى مكان نرى فيه ان هناك مواقف لقوى 14 آذار نراها محقة وبعض الامور الادارية والمالية نراها جيدة لدى طروحات 8 آذار، ووصل الفريقان الى مكان اصبح هناك حقد بينهما واصبحت القضايا المتفق عليها في السابق موضوع اختلاف، وليس من المعقول الا يكونا متفقين على شيئ، وعندما نسمع التصاريح نلمس ذلك، وليس منطقيًا، والكتلة المستقلة التي نحن فيها تأخذ ايجابيات من الفريقين ونحثهما على التجاوب في الايجابيات، ونضع السلبيات والمشاكل الكبيرة التي من الممكن ان تحل، ونكون صلة وصل بين الاثنين، ولو كنا في مرحلة من المراحل نختلف مع 8 آذار بكثير من القضايا ومع 14 آذار بقضايا ايضًا لكننا نستطيع ان نلعب دور التوافق بينهما.

كنقيب لاصحاب الفنادق هل ترى انك ستقدم اشياء جديدة ومختلفة للبنان من خلال مركزك كنائب؟
انا احمل مشروعًا سياحيًا في البلد وفي النهاية انطلق من واقع سياحي واقتصادي، وانا متأكد بان هناك مشاريع وقوانين كثيرة تساعد السياحة والنمو الاقتصادي في البلد، وهي من القضايا التي سأقاتل من اجلها، وفي المجلس النيابي لا توجد حتى الآن لجنة للسياحة، وهي تتبع الزراعة، ويجب ان تكون لها لجنة مستقلة خاصة بها، والا يجب على الاقل ان نجعلها مع البيئة وليس الزراعة، واليوم قطاعيالبيئة والسياحة يكملان بعضهما ويتواصلان.

خلال الحرب في لبنان لم تكن علاقتك جيدة مع حزب الكتائب، ما الذي تغير اليوم؟
قصة الحرب الاهلية التي عشناها وكل الخلافات التي تحصل في وقت من الأوقات تكون الى حد ما غير طبيعية وغير منطقية، وانا في النهاية أعتبر ان خبرتي في موضوع حمل السلاح من قبل المدني توصل الى قتل صاحب السلاح والوطن، وهذا ما حصل مع الشعب اللبناني، ونلاحظ ان التقاتل في فترة حمل السلاح من قبل الناس كان سيئًا، واليوم نحن لا نريد ان نعيش بحقد الماضي، ومن المفروض ان نكون متسامحين، خصوصًا اذا قتل مثلاً ابي ولدي مشاكل عائلية من خلال الحرب، انما يجب ان يكون الامر عبرة، ويجب ان يكون السلاح بيد الدولة اذا اردنا الا يقتل اولادنا، خلافات في الماضي حصلت مع كل الناس الجميع تقاتلوا، الاشتراكي قاتل امل وامل قاتلت حزب الله ، والكتائب قاتلوا الاحرار الخ، لكنها كانت حربًا اهلية، ومنذ العام 1992 نعتبر اننا دخلنا في السلم الاهلي في لبنان، ونريد ان ننسى الماضي ولا نأخذ منه إلا العبر ولا نعيش في احقاد الماضي، واذا كان قد حصلت في الماضي مشاكل لنكن صريحين، فإنالحق لا يقع على فئة معينة بل على الجميع.

كيف تصف علاقتك اليوم مع حزب الكتائب؟
ممتازة.

ذكرت انك ضد حمل اي سلاح خارج الشرعية، ما هو موقفك من سلاح حزب الله اليوم؟
سلاح حزب الله من المواضيع الاساسية التي يجب ان تدرس ضمن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، ونعتبر ان السلاح من المفروض ان يكون حصريًا بيد الدولة اللبنانية، واذا كانت هذه الاخيرة ضمن الاستراتيجية الدفاعية تتطلب ان يكون هناك قسم من الشعب يحمل السلاح بإدارتها وأوامرها، والدولة والحكومة هي التي تقرر السلم والحرب في لبنان، لكن ان تكون هناك احزاب لبنانية مستقلة عن ارادة الشعب اللبناني والدولة اللبنانية الممثلة بمجلس نيابي وحكومة نحن لا نعتبر ان لها الحق بذلك، وعندما نطلب الثلث المعطل للدولة بالنسبة إلى الكثير من القضايا التي قد تكون غير مصيرية، كيف لا يكون هناك ثلثًا معطلاً للسلم كذلك، نعتبر ان المقاومة ادت دورها ببطولة كبيرة خلال حرب ال2006 برهنت عن جدارة ودافعت عن الوطن، لكن اليوم القرار 1701 وافق عليه الحزب المقاوم الاكبر في لبنان، واصبح هناك فصل ما بين لبنان واسرائيل، ونتصور انه من المفروض ان يتم البحث بشكل جدي بالخطة الدفاعية ومن المفترض ان تقوم قيادة الجيش بالامر وترسمها وليس اي مدني.

ذكرت ان هناك أمورًا لا تتفق فيها مع كل من قوى 14 و8 آذار ما هي هذه الامور؟
في ادارة الدولة في وقت من الاوقات أُعطي الشهيد رفيق الحريري صلاحيات استثنائية وكانت ضرورية في وقتها، بسبب النهضة وادارة الدولة التي كانت تتطلب استثناءات، المشكلة ان نهج الحكم تابع بالطريقة ذاتها بصلاحيات استثنائية، والمطلوب الا نبقى سائرين على النهج ذاته وتكون هناك فعليًا مشاركة كلية بالقرارات.

هل لديك برنامج انتخابي محدد؟
طبعًا، والعنوان الاساسي الاستقرار ونمو الاقتصاد في لبنان، وهما يبنيان الوطن، بكل واقعية عندما نتحدث عن الاصلاح نعتبر ان العنوان الاول له هو النمو الاقتصادي كي تصل الدولة الى امكانات مالية، واول ما نبدأ به دفع المعاشات للموظفين كما يجب وكما يدفع القطاع الخاص، اليوم هناك تفاوت كبير بين القطاع الخاص والعام، لا استطيع ان احاسب شخصًا لا امنحه المعاش الذي يستحقه والذي يجعله يملك ضمانة عائلية وحياة كريمة. واذا تحدثنا عن بناء جيش والدفاع واذا كان الاقتصاد غير قوي، لن نستطيع ان نشتري السلاح اللازم، واليوم قوة اسرائيل الدفاعية اقتصادها القوي الذي يسمح لها بتأمين القدرات لجيشها، وفي حال كان الازدهار سيد الموقف والنمو كذلك تكون هناك فرص العمل والطالب المتخرج لن يضطر الى الذهاب الى ابواب السفارات.

ما هو وضع السياحة اليوم خصوصًا السياحة الشتائية بعد تساقط الثلوج في لبنان؟
نحن وجهة سياحية ثابتة للدول العربية، ولدينا جميع المقومات كي نكون الرائدين في الدول العربية، وبرهنّا ان الاستقرار في البلد يتبعه نمو سياحي، ومنذ انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية واتفاق الدوحة، شهد لبنان نموًا في السياحة، وهي قاطرة اساسية للاقتصاد اللبناني.