بيروت: طالب أمين سر quot;شبيبة جورج حاويquot; رافي مادايان بإقامة هيئة تفتيش عربية - دولية لمراجعة أعمال لجنة التحقيق الدولية الخاصة للبنان والمحكمة الدولية، لأنه يخشى من أكبر عملية تزوير معاصرة في القضاء الدولي ومن تزييف للحقيقة في قضية الرئيس رفيق الحريري وسائر الشهداءquot;.
وأكد quot;أن لا سبيل سوى العودة إلى الإجماع الوطني والوحدة اللبنانية حول قضية الشهداء بما ينهي الانقسام ويمهد للمصالحة، وخصوصاً مع أنفسناquot;.

وكان مادايان عقد مؤتمراً صحافياً تناول فيه الإفراج عن الضباط الأربعة في فندق quot;السفير هيليوبوليتن اوتيلquot;، وسأل: quot;من يعتذر من الشعب اللبناني ومن جمهور 14 آذار، من يعيد إلينا الاعتبار والكرامة حين حذرنا من التسييس قبل أكثر من سنتين فقوبلنا بعبارات التخوين والاتهامات بتغطية المجرمين والتفريط بدم والدي جورج حاوي؟quot;

وأشار إلى التغييرات الدولية وتبدل الرئاستين في فرنسا والولايات المتحدة، وقال: quot;إن الافراج غير المشروط عن الضباط المعتقلين بعد أربع سنوات من دون محاكمة، يشكل صفعة للقضاء اللبناني والدولي ويؤكد الاستغلال السياسيquot;.
وحمل قادة 14 آذار quot;مسؤولية إضاعة قضية الشهداء ومصادرة حرية رأي القضاء كجسم مستقلquot;.

وأكد مادايان أنه quot;لا بد من استرداد القضاء اللبناني أو المحكمة الدولية لكل من زهير الصديق وهسام هسام واستدعاء العقيد سمير شحادة وآخرين، ولا بد أيضاً من التحقيق مع القاضي ديتليف ميليس ومساعده غيرهارد ليمان وكل المسؤولين والأشخاص الذين تدخلوا في توجيه شهود الزور وأعمال التضليل. يجب اقامة هيئة تفتيش عربية - دولية لمراجعة اعمال لجنة التحقيق الدولية الخاصة للبنان والمحكمة الدولية، لأنه يخشى من أكبر عملية تزوير معاصرة في القضاء الدولي ومن تزييف للحقيقة في قضية الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداءquot;.
وأكد quot;أن لا سبيل سوى العودة الى الاجماع الوطني والوحدة اللبنانية حول قضية الشهداء بما ينهي الانقسام ويمهد للمصالحة، وخصوصا مع أنفسناquot;.