بيروت: جدد رئيس quot;اللقاء الديموقراطيquot; في لبنان النائب وليد جنبلاط العائد من الرياض،quot; تمسكه بكل حرف من حروف الهدنة والحوار والمصالحة، وأشاد باللقاء الذي جمع الرئيس نبيه بري والنائب الحريري quot;في إطار تكريس التهدئةquot;.

ووصف جنبلاط اللقاء مع الملك عبدالله بأنه quot;كان ممتازاًquot;، وقال:quot; إنه تم خلال اللقاء التشديد على احترام اتفاق الطائف وقرارات المحكمة الدولية والالتزام بالتهدئة السياسية في لبنانquot;.

وأوضح أنه quot;يكنّ مودة خاصة للملك عبدالله quot;الذي تربطني به علاقة دافئة هي امتداد للصداقة الوثيقة التي كانت تربطه بوالدي الشهيد كمال جنبلاط في السبعينياتquot;.
وردا على سؤال قال جنبلاط تعليقاً على قول بري إن المعارضة ووليد جنبلاط معاً في الوسطية: quot;أنا أفهم الوسطية في هذه المرحلة على أنها التزام بالتهدئة واستمرار للحوار الذي يجب أن يشمل كيفية التصدي للمشكلات الهائلة التي تتربص بنا، وفي طليعتها المشكلة الاقتصادية ـ الاجتماعية التي لا أحد يتطرق إليها. ولاحقا نرى بعد الانتخابات ما إذا كان يمكن إيجاد مضمون سياسي أكثر تحديدا للوسطيةquot;.