صيدا: رأى النائب أسامة سعد في بيان أصدره مساء اليوم أن quot;خروج الرئيس فؤاد السنيورة على ما جرى التعهد به في الدوحة هو أمر مؤسفquot;، معتقداً أن ان كلامه quot;لا يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية، ولا مصلحة مدينة صيداquot;. مذكراً بأجواء الشحن المذهبي والتوتير والأحداث الأمنية التي سيطرت قبل اتفاق الدوحة وكادت أن تدخل لبنان في حرب أهلية مذهبية لا تبقي ولا تذر، وقد تنتقل شرارتها إلى بلدان عربية أخرى. متسائلاً quot;فلماذا يعود الرئيس السنيورة حالياً إلى نكء الجراح؟quot;.

وأكد سعد حرص quot;صيدا تحرص على نسيجها الاجتماعي المتنوع سياسياً ودينياً ومذهبياً. كما تحرص على الحوار بين سكانها والانفتاح على محيطهاquot;. مضيفاً أنها quot;حافظت باستمرار على موقعها عاصمة للجنوب ومدينة للمقاومة في مختلف الظروفquot;. أما الشحن المذهبي ودعوات الإنغلاق والتقوقع، وافتعال التوتير مع أهل الجنوب، بحسب سعد، فـ quot;كلها ممارسات غريبة عن تاريخ صيدا وستلفظها بفضل وعي أبنائهاquot;.