بيروت: رفض مرشح القوات اللبنانية عن المقعد الماروني في دائرة البترون النائب أنطوان زهرا quot;الاتهام المُوجّه لرئيس الجمهورية بأنه يؤيد طرفاً ضد آخرquot;، محذّراً من quot;التعرض لموقع الرئاسة تحت أي ظرف من الظروفquot;، وأكد ان quot;رئيس الجمهورية أثبت انه رئيس لكل اللبنانيين، وليس لفئة ضد أخرىquot;.

وجدد التأكيد أن quot;اتفاق الدوحة هو تسوية، وليس بديلاً عن اتفاق الطائف، وجاء بعد استخدام العنف والسلاح في الداخل اللبناني لتحقيق مكاسب سياسيةquot;، مشيرًا إلى أن quot;الشراكة لا تقتضي تحكّم الأقلية بالأكثريةquot;. وأضاف: quot;هناك محاولة اليوم للتحكم بالدولة من خلال ديكتاتورية الأقليةquot;.

ورأى أن قوى 8 آذار quot;تسعى لامتلاك حق دستوري بالتعطيلquot;، مشيرا الى ان quot;الانتخابات النيابية المقبلة يجب ان تفرز أكثرية تحكم وأقلية تعارضquot;، مشدداً على وجود quot;حدود لدور كل من هذه الأقلية والأكثريةquot;. وأضاف: quot;الخطاب العام اليوم هو محاولة للتأثير على الانتخابات، إذ سيتم التهويل باستعمال القوة ولكن لن تستعمل، إلا أن هذا لا يعني عدم التنبه والحذر من أي عمل أمني داخليquot;. وأضاف: quot;ندعو إلى تطبيق الدستور، وإلى الشراكة، وإلى احترام الديمقراطية التي تتجسد بالقبول بنتائج الانتخاباتquot;.

واشار إلى ان quot;عدم ممارسة الغالبية لغالبيتها يعود إلى التهديد المستمر بالحرب الأهليةquot;، وأكد أن quot;ترشيح ريشار قيومجيان لم يكن استفزازًا للأحزاب الأرمنية أو التدخل في خصوصياتها، بل انطلاقاً من الحجم الشعبي الكبير للقوات في هذه الدائرةquot;، مشدداً على أن quot;هذه العقدة ستصل إلى حل الذي سيكون لصالح قوى 14 آذارquot;.