بيروت: انتقد النائب حسين الحاج حسن فريق 14 آذار بالقول quot;حكموا البلد 17 سنة وما زال في لبنان حرمان، واليوم يبررون فسادهم وتقصيرهم بأن الوصاية كانت تقهرهمquot;، سائلاً quot;هل يأتي نائب أو وزير بالقوة، أم أن عنجر تشهد على مواكبهم التي كانت تنتظر ليصبحوا وزراء ونواب؟quot;.
وتابع: quot;السما زرقا بنعمة الله، لكن بفضل سياساتهم الإقتصادية الفاشلة، قحطت الأرض ويبس الزرع وافتقر المزارعونquot;، مقترحاً quot;أن تحمل اللافتات عبارة 47 مليار دولار، إنجاز عظيم لـ14 آذار في الاقتصاد الوطنيquot;.
وانتقد الحاج حسن quot;العرب الذين يستجدون قادة العدو للحديث عن الدولتين فلسطينية وإسرائيلية، في الوقت الذي يعلن ليبرمان ونتنياهو رفضهما وجود فلسطيني واحد على أرض 48quot;.
وكانت التعبئة التربوية في quot;حزب اللهquot; - البقاع، نظمت إحتفالاً بمناسبة الخامس والعشرين من أيار quot;عيد المقاومة والتحريرquot;، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية - زحلة، في حضور حشد كبير من الطلاب والأساتذة.
وألقى مرشح المعارضة في بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن كلمة، هنأ فيها الطلاب على quot;النصرالعظيم الذي تحقق دون قيد أو شرط او تنازل في أيار عام 2000quot;، داعياً من وصفهم بـ quot;دعاة الحرية والإستقلال، أن يخجلوا عندما يطالعون بنود 17 أيار في العلن، لأنهم انتهكوا الحرية والسيادة والإستقلال وفرطوا بالكرامة الوطنيةquot;.
وقال: quot;يعترضون اليوم على سلاح المقاومة، وبالأمس وقعوا على تقييد حركة الجيش اللبناني وعلى دور لميليشيا العملاء في جنوب لبنانquot;.
وعن القائلين بالخطر على الإقتصاد الوطني في حال فوز المعارضة في الإنتخابات، رد النائب الحاج حسن، فقال: quot;بل الخطر بفوز 14 آذار من جديد، فهو المسؤول عن الفساد والدين العام وهو الذي صنع الأزمة الإقتصادية ليبقى سيفها مسلطاً على رؤوس اللبنانيين وليقول إنه الحل، بل إنه الداء الذي يجب أن يأتي دواؤه بسقوطه في الإنتخابات النيابيةquot;.
التعليقات