بيروت: رأى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أن مسألة تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية quot;يجب أن تناقش بشكل هادئ، بعيداً عن العلنية، بين أصحاب الشأن في الطوائف، ودائماً تحت سقف اتفاق الطائفquot;.

وأعلن تأييده تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية للخروج من مأزق التعطيل في الحكم، quot;شرط أن يتم هذا الأمر في إطار الطائف، لأن أي تغيير جوهري فيه سيؤدي إلى مزيد من التشنجquot;، معتبراً أن quot;رئيس الجمهورية يحتاج إلى أن يتصرف كرئيس فعلي، لأن الرئيس - الحَكم ليس موجوداً إلا في الملكيات الدستورية كما هي الحال مع ملكة بريطانيا على سبيل المثالquot;.

جنبلاط الذي شدد على ضرورة إعطاء الرئيس في لبنان quot;قدراً من القدرة على الحكمquot;، رفض الدخول في التفاصيل في هذا الشأن، وقال: quot;أنا لست خبيراً دستورياً، ولكن ما أعرفه أنه ينبغي إيجاد صيغة معينة تجمع بين مفهوم الطائف وضرورة إعادة النظر في صلاحيات الرئيسquot;.

وفي شأن المناورات الضخمة التي يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذها، دعا جنبلاط إلى ضرورة التنبه لهذه المناورات لا سيما من حيث توقيتها الذي يتزامن مع الأفق المسدود في المنطقة، وأضاف: quot;كما ينبغي التركيز على أهمية اكتشاف شبكات التجسس لأن هناك تقصيراً في الإضاءة على هذا الانجازquot;، معرباً عن اعتقاده أن quot;الشبكات المتداعية هي أخطر من كوهين وعزام عزام، وخصوصاً انها تعمل في مجتمع لبناني مفكك مذهبياً وطائفياً، وبالتالي بإمكانها أن تفجر صراعاً مذهبياً أو طائفياًquot;.