بيروت: اعتبر الرئيس عمر كرامي أنه quot;بعد حرب تموز 2006 وهزيمة إسرائيل، حاولت الأخيرة بكل الوسائل أن تنال من المقاومة ولم تستطع، ثم أقامت شبكات التجسس حتى تتمكن من إختراق المقاومة وتقضي عليها من الداخل والخارجquot;، وأضاف بعد لقائه سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض العسيري في دارته في الرملة البيضاء: quot;القصة واضحة، وهذا الإنقسام الطائفي والمذهبي وقانون الستين في لبنان الذي زاد من إشتعال الطائفية والمذهبية يزيد من شرذمة البلد ويضعفه. ونتيجةً لهذا الإحتقان وهذه الأجواء وحسب إستطلاعات الرأي فليس هناك من أحد، لا من 8 ولا من 14 آذار، سينال الأكثرية التي تمكّنه من الحكم وحده، بل نحن مقبلون على أزمة حكم، فالبلد أصبح بلدًا ضعيفًا، والدولة ضعيفة جدًا وكل المؤسسات شبه منحلّة، والوضع الإقتصادي والإجتماعي يزداد تفاقمًاquot;.

وعلّق كرامي على المقال الذي نشرته صحيفة quot;دير شبيغلquot; الألمانية بشأن quot;حزب اللهquot;، فقال: quot;منذ اللحظة الأولى لإذاعة الخبر، رأينا انه فتنة ولا تستفيد منه إلا اسرائيل، والحمد لله كان رد فعل الشارع اللبناني عاقلاً ومتعقلاً، وتفهّم الفتنة واللغم الذي وضع ليفجّر الوضع الداخلي في لبنان، وبالنتيجة المقاومة هي المستهدفةquot;. وعن رد فعل تيار quot;المستقبلquot; على هذا الموضوع، أجاب كرامي: quot;كان جيدًا، وما سمعته من الشيخ سعد الحريري ونوابه وإعلامه بأنهم لا يأخذون على محمل الجد إلا الذي يصدر عن المحكمة الدوليةquot;.

وعمّا إذا هناك من خرق في انتخابات طرابلس، أكد كرامي أن quot;الإنتخابات لا يمكن لأحد أن يتنبّأ بها، نحن يهمنا أن تتم الإنتخابات بسلاسة وسلامة، والنتائج لا يمكن ان نتنبّأ بها، نحن ترشحّنا من اجل ان نثبّت مبادىء، فهناك شريحة كبيرة من الناس وراء هذه المبادىء، ومع ذلك فإن كل الإستطلاعات تدل ان المعارضة والموالاة سيحققون انتصارات متقاربة وحتى في طرابلسquot;. وأشار إلى أنه سيعلن كل شيء في 31 أيار، ذكرى الرئيس رشيد كرامي.