إيلاف من بيروت: قال رئيس quot;تيار المردةquot; الوزير السابق سليمان فرنجية في حديث إلى برنامج quot;كلام الناسquot; مع الإعلامي مارسيل غانم عبر محطة quot;اللبنانية للإرسالquot; :quot;سأضع يدي بيد رئيس quot;تيار المستقبلquot; النائب سعد الحريري ضد quot;حزب اللهquot; إذا قال هذا الحزب انه يريد السيطرة على لبنان ويعمل على تغيير عقيدتي ويحاول فرض عقيدته عليّquot;.

ورأى أن عملية quot;حزب اللهquot; في 7 ايار/ مايو 2008 انتهت في الدوحة، سائلاًquot;لماذا اعادة فتح هذا الموضوع من جديد؟ quot;. واعتبر أن التوطين أكبر ملف ساخن على المستوى الإقليمي والدولي، بينما هو ابرد ملف داخلياً وقد أتاني بعض السفراء يقولون ما معناه أن لا بد من توطين الفلسطينيين في لبنان، وغريبة المصادفة بين كلام سامي الجميل عن رفض التوطين والسلاح الفلسطيني وكلام هؤلاء السفراءquot;.

وكان أوضح أنه لم يشارك في ذكرى الرئيس الراحل رشيد كرامي في طرابلس quot;لأن الهدف من اللقاء كان إعلان لائحة عمر كرامي طرابلس ونحن بجانبهquot;. وأوضح أن الفيلم الذي نشر عبر بعض المواقع ويظهره مؤنبا وموبخا بعض أنصاره خلال إشكال في زغرتا لا يخجله.

وقال : quot;كان هناك مهرجان للائحة المنافسة وكانت السيارات تنزل والمشكل مع جماعتنا هو أننا قلنا للناس ممنوع أي إشكال ومن لا يتحمل رؤية علم quot;القوات اللبنانيةquot; فليجلس في منزله، وتلقيت اتصاا فحواه ان إشكالا قد حصل فذهبت لرؤية ما يحصل، وأنا اعتقد أن المشاكل مع quot;القواتquot; قد تؤدي إلى مشكلات في كل المناطق ، وهذه تعطل الحركة الإقتصادية، وانا لا أريد ان يصاب بأذى الناس الذين يؤيدونني، لكن يعليهم أن يسيروا بتوجيهاتنا وهم يعرفون أن أي إشكال يعرض انتشار المردة على الخريطة اللبنانية للخطر، وفي 8 حزيران أرفع الغطاء عن أي شخص يريد أن يطلق النار احتفالا بالفوز وعلى مناصريناquot;. أن يكونوا على حجم الإنتصار . وقد مر وفد من تيار المستقبل ووفد آخر لآل معوض ولم يقترب منهم أحد، ولكن عندما مر وفد quot;القواتquot; حدث الخلاف. كان المطلوب من المردة أن يقتل أحدا لكي يقولوا أن المردة يقتلون أهالي القضاء. وشخصيا لا مشكلة لدي في إفتتاح مركز لحزب quot;القواتquot; في زغرتا ولكن ترى أخلاق سمير جعجع تقبل؟ يمكنني أن أفتتح مركزاً في بشري ولكن هل يفيد هذا الأمر اهالي المنطقة؟ هل يفيد المسيحيين؟ هل يفيدني ويفيد تيار المردة؟ أنا اطلب من جعجع أن يحترم النتائج التي ستصدر في زغرتا ونحن سنحترم من سيمثل بشري. أنا أعرف الناس في زغرتا ونحن نحترمخصومنا ونحترم إرادة زغرتا كيفما كانت ونتمنى ان يحترمها الآخرون كيفما كانت. وانا ضد اختيار زغرتا التبعية، وحديث ميشال معوض عن أن زغرتا ستعود عاصمة الموارنة تعني انها كانت خلال السنوات الماضية في مكان آخر، وأنا أذكره أنوالدته وجواد بولس وسمير فرنجية كانوا نواب هذه المنطقة خلال السنوات الأربعة الماضيةquot;.

وقال فرنجية أن quot;سبب هجرة المواطنين هو العوز، والناس لا تشرى بـ500 و1000 دولار وتمويل معركتنا هو عبر الأصدقاءquot;. ورأى إمكانية لفوز مرشحي المعارضة الثلاثة في الكورة.

وأوضح أنه سيشارك في تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; إذا فاز بالإنتخابات quot;على رغم أنني قادر على أن أكون نائبا في زغرتا بدون مساعدة الجنرال ميشال عون، ووجودي إلى جانب العماد عون هو لوحدة المسيحيية ولوحدة قراراهم ولتقويتهم، ولا أخشى ان أذوب في كتلة quot;الإصلاح والتغييرquot; ولا عقدة لدي بان يكون العماد عون رئيس هذا التكتل لأنه يمثل مسيحيا أكثر منا ولأنه أكبرquot;. واعتبر أن الإنقسام المسيحي يكون إذا كانت نتائج الإنتخابات 50% لنا و50% لهم لكن في حال حصلنا على 60% فإننا سنمثل الأكثريةquot;.

وسأل : هل لا يزال الشعب المسيحي يصدق ميشال المر وهو كان رمز سورية ورمز الطائف ورمز إدخال جعجع إلى السجن وكان رمز انتخاب الرئيس ميشال سليمان والرئيس إميل لحود وكان رمز خيانة الرئيس لحود، وعلى الشعب اللبناني أن يرى تقلب المر، وإذا اليوم هو ضد العماد عون فلماذا كان معه عام 2005 ؟ وقال : quot;هذه الإنتخابات هي بين مشروعين، ومشروعنا هو مشروع الدولة، والدولة القائمة اليوم قامت منذ العام 1992 نحو اليوم وفي حال لم يقتنع الشعب اللبناني نتيجة الفساد والدين ان هذه الدولة فإن البرامج لن تقنعهم بذلك، والوجود السوري في لبنان كان لديه شركاء لبنانيون والبعض كان ضدهم والبعض كان مغلوب على أمره، أنا كنت موجود لكنني لم آخذ أكثر من حجمي، هل أستعملت الوجود السوري ضد أحد في لبنان؟ من استعمل الوجود السوري في لبنان ضد غيره من اللبنانيون هم اليوم في 14 آذار/ مارس quot;.

وعن مواقف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من الشأن الداخلي اللبناني ، قال فرنجية :quot; نجاد قال ان انتصار المعارضة هو انتصار للمقاومة ولنهجها في لبنان وهذا الأمر صحيح، لكن الأميركيين قالوا أنهم لن يسلحوا الجيش ولن يعطوا مساعدات في حال فازت المعارضة، وعندما أتى نائب لارئيس الأميركي جوزف بايدن واجتمع في لبنان مع مجموعة سياسية كان يتدخل. ولو أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم او أي وزير سوري زار أي فريق من 8 آذار لكانوا تكلموا وعلقوا كثيرا على تصرفهquot;.