بيروت: رأى مرشح حزب quot;الكتائبquot; سامر سعادة ان quot;هناك من قال بأنّ بعض الذين يطلبون النيابات من خارج طرابلس في طرابلس، عليهم أن يطلبوا الغفران قبل أن يطلبوا النيابة ويتلطوا وراء أركان لائحة quot;التضامن الطرابلسيquot;.
وسأل سعادة خلال لقاء نظمه تيار quot;ألمستقبلquot; في طرابلس quot;من يجب أن يعتذر من طرابلس، الذي دخل إلى طرابلس برفقة النائب سعد الحريري أم الذي دخل برفقة السوريين، من يجب أن يعتذر من طرابلس، من يقف أمامكم ويطلب أصواتكم بكل ديمقراطية، أم الذي اغتصب أصواتكم وفرض نفسه نائباً عن طرابلس 10 سنوات، من يجب أن يعتذر من كان في لقاء عين التينة أم من كان واقفاً في ساحة الشهداء يُطالب بالحقيقة والمحكمة الدولية، من يجب أن يعتذر الذي أعطى شهيدين أم الذي سكت عن حوادث 7 أيار، من يجب أن يعتذر، الذي سكت عن السوريين وتنكيلهم بأهل طرابلس طوال 10 سنوات أم الذي قاتل السوريين ووضع الدم بوجههمquot;.
وشدد على انهم quot;الذين يجب أن يعتذروا وليس نحن، انا بكل فخر متلطٍ خلف أعضاء لائحة التضامن الطرابلسي وخلف أنصار تيار المستقبل، وخلف رئيس احكومة الأسبق نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي، لأنّهم لبنانيون ومن صلب 14 آذار، ومن يجب أن يخجل هو المتلطي خلف عصابة علي عيد في جبل محسن، ومن هو صامت عن القذائف التي تحصد يومياً مئات الشهداء في باب التبانة والقبة، هو من يجب أن يخجل وهو المتلطي خلف عمامة سيّد المربّع الأمني، والمتلطي خلف جنون الجنرال البرتقالي، نحن لن نخجل لأننا رجالٌ، ولبنان أولاً في ضميرنا وفي قلبناquot;.
وأكد اننا quot;لا ننسى، نحن لن نضيع وقتنا معهم لأنهم صغار ودمى، وردّنا سيكون على سيدهم ومعلمهم في الشام الرئيس السوري بشار الأسد في صناديق الاقتراع وليس في السلاح، والردّ سيكون في السابع من حزيران ولن يرجعوا والسماء زرقاءquot;.