بيروت: رفضت مصادر معارضة في حديث لـquot;الرأيquot; استباق التطورات والتعاطي مع الاحتمالات السلبية قبل الإيجابية، مشيرة إلى أن المعارضة تنحني أمام إرادة الشعب اللبناني وتحترم النتائج التي أفرزتها صناديق الاقتراع وهي ستتعامل معها على أساس الواقع الذي فرضته.
واكدت أن لبنان محكوم بتوازنات دقيقة لا يمكن التلاعب بمعادلتها وهي التي ستتحكم بالأداء السياسي للقوى المتنافسة مهما تكن نتيجة الانتخابات النيابية.

ولفتت إلى أن حكومة الوحدة الوطنية هي أساس المعادلة التوافقية التي نتحدث منها، لا سيما وأن المعارضة كانت تطالب بتشكيلها حتى لو فازت في الانتخابات النيابية، ولذا هي لن تتخلى عن هذا المطلب بعدما خسرت هذا الاستحقاق.

واعتبرت أنه لا يمكن لمسيرة البلد أن تستمر في ما لو قررت قوى الرابع عشر من آذار أن تتخلى عن روحية المشاركة وتعتمد سياسة الاستئثار في نهجها، كما فعلت خلال الفترة الماضية، وقد أثبتت تلك التجربة فشلها وأنها عطلت البلد بكل مرافقه.

وشددت على أن تمسّك المعارضة بالثلث الضامن هو أمر حتمي لا جدل حوله ولا مساومة عليه، مهما طانت ضغوط الفريق الآخر وحججه للرفض.

أما بالنسبة إلى موقع رئاسة المجلس النيابي فتؤكد أن الثنائية الشيعية المتمثلة في حركة quot;أملquot; وquot;حزب اللهquot; هي صاحبة الكلمة الأولى في هذا الموقع، وهي سبق أن حسمت خيارها لمصلحة نبيه بري.