بيروت: وضع الحزب العربي الديمقراطي أمر quot;اعتداء العبوديةquot; في عهدة قيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية، محذّراً أصحاب النفوس المريضة من اللعب بالنار والعيش المشتركquot;، ولافتاً إلى أن quot;للصبر حدوداًquot;.

وكان quot;الحزب العربي الديموقراطيquot; أصدر بياناً منذ قليل قال فيه quot;يأبى المخطط الانقسامي إلا أن ينفذ مآربه في وطننا الحبيب لبنان. فها هو اليوم ينقض ببراثنه على السكان العزل في منطقة العبودية - عكارquot;.

وأوضح البيان أن الحزب وقيادته في عكار تقيد من يوم أمس بقرار الجيش اللبناني الداعي إلى التهدئة والعيش المشترك، إلا أنه لفت إلى أن quot;أصحاب النفوس المريضة والمرتزقة التي لا تحيا إلا على إثارة الفتن والنعرات الطائفية، بدأوا من ليل أمس الاثنين في منطقة العبودية، التي يسكنها سنّة وعلويون بالسباب والشتائم على الطائفة العلوية وقياداتهاquot;. وتابع البيان quot;ولم يكتفوا بذلك، بل أخذوا يعتدون على حرمات بيوتها، فاقتحموا بيت علي شعبان عبود وأوسعوه ضرباً داخل بيته، وإمعاناً بالترهيب، أطلقوا الرصاص على البيوت الآمنة، وقاموا بتكسير المحال التجارية والاعتداء على المواطنين، مما جعل الأمر لا يطاقquot;.