بيروت: تمنى وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال ايلي ماروني أن quot;تصل المصالحة المسيحية - المسيحية الى الخاتمة السعيدة، حينها تتحقق أمنية الرئيس أمين الجميل برؤية كل المسيحيين موحدين متعاونين مع اخوانهم المسلمين في بناء هذا الوطنquot;، مستدركاً بالقول لكنها quot;لن تكون على حساب العلاقة مع رفاقنا في quot;القواتquot; اللبنانيةquot;.

ماروني، وفي حديث الى صحيفة quot;الديارquot;،علّق على التحول في الخطاب الجنبلاطي معتبراً أن quot;لكل حزب خصوصياته وتطلعاته والحرية في اتخاذ قراراته والانعطاف حيث يرى مصالحهquot;.

وعن مسألة تشكيل الحكومة، اعتبر ماروني أن quot;الحكومة قد تولد في أي يوم، وهناك رأيان رأي يقول إن الطبخة الاقليمية لم تنضج لولادة حكومتنا، ورأي يقول إن التفاهم قد اقترب حول الحكومةquot;، مضيفاً quot;أنا حتى الساعة لم ألمس أي تقدم وأتمنى أن أكون مخطئاً وأن تولد الحكومة في أي لحظةquot;، مردفاً أن quot;كل الأمور واردة، وأهمها تقرير المحكمة الدولية، وهذا قد يكون أحد أسباب العرقلة، بالاضافة الى موقف النائب وليد جنبلاط، ومواجهة كل هذه التحديات والأخطار تكون بوحدة اللبنانين حول جيشهم ودولتهم ومؤسساتهمquot;.

وأضاف: quot;نحن كـquot;كتائبquot; لنا الحق في أن نكون وبفعالية ممثلين بوزيرين لأننا قدمنا الغالي والرخيص من أجل هذا الوطن، ولأننا نجحنا أينما كنا في أن نكون لكل لبنان وكل اللبنانيين ولأننا أصحاب برامج وضعناها إن في وزارة الصناعة أو في وزارة السياحة وعلينا متابعتهاquot;، مشيراً الى أن quot;المعارضة غير موحدة حول مطلب واحد وغير واضحة بمطالبها ولا يحق لها المطالبة بالثلث المعطل لأنها أقلية برلمانية ومن حق الأكثرية أن تحكمquot;.

هذا وقد لفت ماروني الى أن quot;العماد ميشال عون هو أحد المتحركين من ضمن فريق المعارضة وأحد المعرقلين وصاحب الدور الكبير في ما وصل اليه المسيحيون من تشتت، وبدلاً من أن يساعد في تشكيل الحكومة وتقوية موقع الرئاسة نراه يضع العراقيل المتناقضة مع بعضها يوماً بعد ويوم وحبذا لو يعود ميشال عون الذي عرفناه في الماضي ويلعب الدور التوحيدي للمسيحيين أولاً ولكل اللبنانيين ثانياًquot;.

وعن أبرز الوجوه المرجح أن تكون ممثلة لحزب quot;الكتائبquot; في الحكومة، قال ماروني: quot;من يمثل quot;الكتائبquot; يمثلني واذا كنت سأكون كما كنت لكل لبنان وكل اللبنانيين، واذا كان أحد زملائي سنكون الى جانبه في خدمة الوطنquot;، مشدداً على quot;ضرورة أن تعود لرئيس الجمهورية كل الصلاحيات ليكون وحده حامي الوطن وضامن الدستور والثابت بين متحركينquot;.