بيروت: وصف نائب رئيس المجلس النيابي الاسبق ايلي الفرزلي زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى السعودية ولقاءه بالملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بـquot;ضربة المعلم لتحصيل حد ادنى من المناخ الوفاقي على مستوى قضايا المنطقة، معتبرا أن المسألة اللبنانية لم تكن المسألة الاساسية في قمة الاسد عبدالله.

الفرزلي وفي حديث لـquot;ANBquot; شدد على أن العامل الاساسي لتأليف الحكومة يبقى العامل الداخلين معتبرا ا، العقدة ليست في رئيس الهيئة التنفيذية في quot;القواتquot; سمير جعجع او في رئيس تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; النائب العماد ميشال عون انما في النظرة الى الدور المسيحي في البلد.

وإعتبر الفرزلي أن quot;هناك ادارة ظهر سورية للمسألة اللبنانيةquot;، مؤكدا ان سوريا لا تستطيع فرض اي شيء على العماد عون وان حزب الله وحلفاءه quot;لا يتولدنوا مع العماد عونquot;. وشدد على ضرورة ان تكون الحكومة المقبلة حكومة وحدة وطنية تمثل الشراكة الحقيقية، مشيرا الى أن quot;المثلث السوري السعودي المصري يجب ان يتشكل ويتحقق لان في ذلك مصلة لامتناquot;.