بيروت: رأى عضو تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; النائب عباس هاشم في كلام مسؤول ملف الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان الآخير على تلفزيون quot;الجزيرةquot; تلميح ألى أن لا فيتو أميركي على تمثيل quot;حزب اللهquot; في الحكومة. وتطرق هاشم في حديث لتلفزيون quot;المنارquot;، الى زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى السعودية، مشيرا في هذا السياق الى رمزية المناسبة وهي افتتاح جامعة الملك عبد الله التي تشكل قيمة عاطفية عنذ الملك السعودي، معتبرا أن الأسد راعى هذا الحدث من الجانب العاطفي في طور التأسيس لإعادة الحديث في السياسة.

ورأى أن لبّ المشكلة هي الحوار الايراني-الغربي، معتبرا أنه علينا في لبنان أن ننتظر نتائج هذا الحوار الذي سيؤثر على لبنان. واعتبر هاشم أنه في الأحداث الأخيرة والكلام عن أن العقد ليست في الحقائب والأسماء هو تبرئة للعماد ميشال عون من ما يسمى بـquot;عقدة عونquot;، مشيرا الى أن هذا الكلام جاء بالأمس على لسان نائب رئيس الهيئة التنفيذية في quot;القوات اللبنانيةquot; النائب جورج عدوان الذي قال أن المشكلة هي مشكلة خيارات انتخبنا الشعب اللبناني على أساسها ونلنا الأكثرية، وأضاف: quot;اليوم نفهم الموقف الأميركي-المصري في لبنان بلسان رئيس الهيئة التنفيذية في quot;القواتquot; سمير جعجعquot;.

واعتبر هاشم أن المعارضة ربحت الانتخابات لأن المعركة خيضت فعليا من زغرتا الى جزين أو ما كان يُعرف سابقا بـquot;أمن المجتمع المسيحيquot;، مشيرا الى أنه صرف أكثر من 750 مليون دولار ليفوز بطرس حرب وأنطوان زهرا.

وعن الطعن المقدم في انتخابات زحلة، أشار الى أنه أصبح هناك تقدم بالاستقصاء حول الكثير من المخالفات في عملية اجراء الانتخابات بزحلة منها نقل النفوس بطريقة لا تراعي القوانين، عدم تبيان لوائح الشطب، إضافة الى أن هناك دراسات قانونية تقدم بها خبراء قانونيين، لافتا الى أن الموضوع عندما عُرض على المجلس الدستوري طالب أحدهم بعرضها على التصويت ليعترض عضو آخر أنه لا يمكن أن نصوت على القانون.