بيروت: يصل وزير quot;الملف اللبنانيquot; في السعودية عبد العزيز خوجة إلى بيروت، في الساعات المقبلة، وربما يكون مساء اليوم، وسيكون بين الحاضرين في الاحتفال بالعيد الوطني السعودي في quot;البيالquot;. وزيارته الى لبنان كفيلة بتوفير قراءة لبنانية يفترض أن تنعكس إيجاباً على مسار الوضع الداخلي بحيث نكون أمام احتمالين لا ثالث لهما: أن تتألف الحكومة، وفق صيغة 15+10+5، قبل وصول الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز إلى دمشق، وإما أن تتألف بعد الزيارة، وفي كلتا الحالتين، سيكون وجود رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في دمشق مع الملك عبدالله أمراً محققاًquot;.

في الإطار ذاته، نقلت صحيفة quot;اللواءquot; ان quot;خوجه يصل الى دمشق في اليومين المقبلين، حاملاً رسالة جوابية من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز للرئيس السوري بشار الاسد، رداً على الرسالة التي حملها اليه وزير الاعلام السوري محسن بلال امس الاول، او في طهران التي يزورها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ، في محاولة اخيرة ربما لمعالجة الملف النووي الايرانيquot;.