رغم أن نظامكم الغذائي ربما يكون ممتلئاً بالحبوب الكاملة والأطعمة العضوية الى جانب إمتلاء خزانة الدواء الخاصة بكم بأحدث الأقراص المكافحة للدهون، لكن إذا كنتم ترغبون في الإستمتاع بوضع صحي أفضل، فإنكم ستكونون بحاجة إلى تناول كمية كبيرة من فاكهة المانغوستين الإستوائية وكذلك إلى كثرة ممارسة التمرينات في الصالات الرياضية.

وفي ظل إيقاع الحياة السريع، باتت هناك حاجة لطرق سريعة وسهلة يمكن الحفاظ بها على لياقة الأشخاص، في مقدمتها بعض أنواع الفاكهة السوبر وأجهزة التمرينات الرياضية الترفيهية.

وهناك كذلك الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي بدأت تحظى برواج كبير خلال السنوات الأخيرة. كما نوه الباحثون إلى ضرورة أن يهتم الأشخاص خلال السنوات القليلة المقبلة بأطعمة الـ nutrigenomic، التي تؤثر على الجينات، والتي تحتوي على مركبات ربما تؤثر على الجينات المسؤولة عن منع الإصابة بالأمراض.

كما تحدث الباحثون عن ضرورة الإبتعاد عن نوعية الأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة، إذ ثبت أنها تعمل على خفض الكوليسترول الجيد ورفع الكوليسترول السيئ، ما يزيد خطر إنسداد الشرايين.

وشددوا في هذا الإطار على ضرورة تغيير العادات الغذائية الأخرى، لأنه بدون تلك التغييرات، لن يكون للإستغناء عن الدهون غير المشبعة أي تأثير كبير على صحة القلب أو البدانة.

كما يتحكم عامل التقدم بالسن في تحديد الإتجاهات الصحية الأخرى. وتساعد التكنولوجيا في الحفاظ على صحة أجسام الأشخاص داخل صالات التمرينات الرياضية. حيث تعتزم إحدى الشركات طرح أجهزة من شأنها جعل تجربة التدريب تجربة أكثر تسلية ومرحاً.