تختصر صورة معلقة على باب مصعد الحقيقة حول الزواج ففي الوقت الذي يظهر العروسان سعيدان معا تأتي اللحظة التي ينفتح فيه الباب ليعلن انفصالهما في مشهد مجازي يدل على ان الحب لا يدوم الى الأبد.


الحب الحقيقي معضلة قائمة بذاتها، فالكثير يجادل في وجوده أو عدمه. لكن هناك معضلة أخرى على حد تعبير الممثل الكوميدي عزيز الأنصاري، وهي أن الحب quot;جميل ورائع وفريد، لكنه للأسف بعيد المنال وسريع الزوالquot;.

الكل كانت لديه أحلام في وقت من الأوقات أن يلتقي بنصف الثاني ويعيش معه إلى الأبد في سعادة مطلقة. لكن ما حدث بعدها هو أن كل شيء انهار وانتهى الأمر بأبغض الحلال...الطلاق.
البعض منا يتعلم من تجاربه ويكتسب خبرة في الحياة. البعض الآخر يتعلم من تجارب غيره، في حين أن البقية لا يتعلمون ولذلك يحتاجون إلى تذكار دائم. هذا هو دور المصعد الحزين الذي صممه أحد محامي الطلاق لتذكير الناس بأن أسعد الزيجات قد تنتهي بالانفصال.

المصعد يحمل صورة عملاقة لعروسين يوم زفافهما، وهما يتأبطان ذراعي بعضهما البعض بسعادة لا توصف. لكن ما أن يفتح المصعد أبوابه حتى يبدو الأمر واضحاً: الزوجان انفصلا على الرغم من السعادة التي كانت تجمعهما يوماً ما. المصعد الحزين حصل على الكثير من الاهتمام ، وفقاً لستيفان مايغن من مجموعة الحوار في وكالة فرانكفورت الألمانية، التي صممت المصعد.
لكل من يتمتع بحياة زوجية سعيدة: هنيئاً لك. لكن هذا المصعد قد يظل ضرورياً لتذكير الجميع بأن أسعد الزيجات قد ينتهي بها الحال في هذا المصعد وصولاً إلى مكتب محامي الطلاق.