في دراسة جديدة تربط بين اختيار المسافرين لمقعد السفر وشخصياتهم، حلل فريق من علماء النفس بالتعاون مع معلومات جمعها موقع "إكسبيديا" نفسية الذين يختاورن المقاعد المجاورة للنافذة أو الممرات فكانت النتائج مثيرة.


إن كنت من محبي المقاعد المجاورة للممرات في الطائرة&فأنت إنسان يحب الحرية وإن كنت من محبي مقاعد النافذة فأنت إنسان يحب الاستقرار. أما إن كنت من محبي مقاعد المنتصف فأنت إذا إنسان اجتماعي يحب التحدث والتواصل مع الآخرين.
&
وكشفت بيانات إكسبيديا أن 5% من المسافرين يختارون مقاعد النافذة، في حين أن 45% يختارون المقاعد المجاورة للممرات. وقال الطبيب النفسي في جامعة واشنطن جوناثان ريكورد إن محبي مقاعد الممرات يقدرون الحرية تماما، إذ يستطيعون التأهب والذهاب إلى الحمام بحرية دون استئذان الآخرين للعبور، كما أنهم على الأرجح أشخاص يميلون للجدية فهم إما يقرأون كتبا أو يعملون على أجهزتهم المحمولة وفي عالمهم الخاص.
&
أما محبو مقعد النافذة فهم أشخاص يحبذون الخصوصية والاستقرار، إذا يختارون مقعدا منعزلا بعض الشيء وفي الزاوية، وهم بالأحرى أشخاص حالمون إذ يفضلون التحديق في الفضاء المحيط، حتى ينامون أخيرا ساندي الرأس على حافة النافذة.
&
أما الذين يختارون مقاعد المنتصف فهم أشخاص يحبون الأحاديث والتخالط والتفاعل مع الآخرين خلال الرحلة لتمرير الوقت عبر التواصل مع الآخرين.

&