"ثرومبيكتومي" هي عملية جديدة لاستئصال الجلطات الدماغية، من خلال دس شبكة من الأسلاك الانبوبية الدقيقة في الشريان المصاب، تعد أن تضاعف عدد الذين يشفون من هذه الجلطات مرتين تقريبًا.

إعداد عبد الاله مجيد: توصل باحثون إلى طريقة جديدة لازالة الخثرات أو الجلطات الدموية من دماغ المصاب بجلطة دماغية، يمكن أن تضاعف عدد الذين يشفون منها مرتين تقريبًا. وتشكل الجلطات التي تسد تدفق الدم إلى الدماغ السبب الأكثر شيوعًا للجلطات، وكلما طال وجودها هناك زادت مخاطر حدوث تلف دماغي لا شفاء منه.

وتشتمل الطريقة الجديدة على إدخال شبكة من الأسلاك الانبوبية الدقيقة في الشريان لاستئصال الجلطة. ما يفعله هذا القفص الصغير هو عمليًا اقتناص الجلطة واقتلاعها من الدماغ. ويعود تدفق الدم طبيعيًا مع خفض احتمالات حدوث تلف في الدماغ شريطة اجراء العملية في غضون ست ساعات من الاصابة بالجلطة. وأظهرت دراسة أُجريت أخيرًا على 500 مريض حدوث انخفاض كبير في نسبة الإعاقة بين مرضى أُخضعوا للعلاج بهذه الطريقة، المعروفة باسم "ثرومبيكتومي"، وفق صحيفة ديلي ميل.

هناك عقاقير يمكن أن تفتت الخثرات التي تسبب الجلطات الدماغية، لكن بعض المرضى لا يستجيبون لهذه العقاقير، خصوصًا حين تكون هناك جلطات كبيرة تسد شريانًا كبيرًا.& وتستخدم الطريقة الجديدة دعامة شريانية لاصطياد الجلطة واقتلاعها من الدماغ عن طريق انبوب دقيق يُدخل من فتحة في الفخذ، ويوجَّه إلى الجلطة باستخدام تكنولوجيا التصوير بالأشعة السينية.

واختبُرت الطريقة الجديدة بمقارنة مجموعتين من المرضى جيمعهم تلقوا عقاقير تحلل الجلطات، وأُخضع نصفهم إلى العلاج بالدعامة الشريانية ايضًا.