وقالت الدكتورة هنا ريان في جلسة استماع تأديبية بأنها كانت في "حالة دهشة، وخوف، ورعب"، بعدما اكتشفت بأن الممرضة بولين كافيركي تعاني من ارتفاع في درجة حرارتها، الأمر الذي يشكل علامة إنذار على احتمال إصابتها بفيروس إيبولا بعدما عادت من مناطق تفشي الوباء. وبدلا من إخطار مسؤولي الصحة العامة في مطار هيثرو، توجه الاثنان إلى منزليهما وكأن شيئا لم يحدث. مريضة بشدة وعملت ريان والممرضة كافيركي في سيراليون مع متطوعين آخرين لمساعدة ضحايا وباء إيبولا. ووصلا الاثنان إلى مطار هيثرو يوم 28 ديسمبر/كانون الأول، وهما حريصان على قضاء فترة أعياد الميلاد في منزليهما، حسب المحكمة التي استمعت لهما. واصطفت الطبيبة والممرضة في طابور بالمطار للحصول على إذن المسؤولين الطبيين ومن ثم الذهاب إلى منزليهما. ووافقتا على قياس وتسجيل حرارتهما في إطار سعيهما لإتمام إجراءات المغادرة. وفحصت ريان حرارة الممرضة كافيركي وكانت 38.2 وهي أعلى من المعدل الطبيعي للجسم. ثم سُجل في الأوراق الرسمية أن حرارتها بلغت 37.2 درجة، وهي أقل مما سجلته آلة قياس الحرارة. وسمح للممرضة بإتمام رحلتها إلى غلاسكو في اسكتلندا. لكن كافيركي مرضت في اليوم التالي ثم أظهرت الفحوص أنها أصيبت بوباء إيبولا. واعترفت ريان أنها ضللت آخرين و"أقرت" بأنها سجلت درجة حرارة غير صحيحة لكنها نفت أن تكون تصرفاتها قد تعمدت سوء تصرف.
- آخر تحديث :
التعليقات