رحاب ضاهر من بيروت:كثر الجدل حول قصيدة quot;حبلى quot; التي كتبها الراحل الشاعر الكبير نزار قباني وتنقلت quot;بحملهاquot; من مطربة لأخرى ففي البداية غنتها المطربة فلة الجزائرية ثم قيل ان الفنانة رولا سعد ستغنيها وعرضت على الفنانة الشابة سارة الهاني التي رفضت ان تغنيها بسبب جرأة الكلمات وميريام عطالله خريجة ستار أكاديمي1 التي تؤكد أنها سجلت الاغنية بصوتها . ومؤخرا نشر في إيلاف ان كليب quot;حبلىquot; سيعرض حصريا على قناة quot;ام بي سي quot; وقد وردت معلومات لإيلاف تقول ان قصيدة حبلى التي اختارها منذ حوالى السنتين أيمن الذهبي في فترة خلافه وطلاقه من الفنانة أصالة بعد ان استشار بعض الاصدقاء لاختيار قصيدة من قصائد نزار قباني ليبدأ بها عملا انتاجيا جديدا يخرجه من المحنة التي يعانيها بعد انفصاله عن اصالة .وقد التقى أيمن السيدة زينب قباني ابنة الراحل الكبير نزار قباني وفي اللقاء الذي تم بينه وبين السيدة زينب طلب منها ان يحصل على حقوق قصيدة quot;حبلىquot; فردت عليه بالحرف انها لاتمانع ولكن شرط ان تنفذ وصية والدها الراحل الشاعر الكبير نزار قباني وهو ان توافق على الصوت الذي سيؤدي القصيدة وعلى الملحن الذي سيضع اللحن واخبرت الذهبي انها لاتستطيع ان تتصرف بشيء قبل ان تلتقي شقيقها وشقيقتها لأنهم يمثلون الورثة الشرعيين لكل اعمال الشاعر الراحل نزار قباني ولا يستطيع احد منهم ان يتخذ قرارا بمفرده. وعادت السيدة زينب قباني الى لندن حيث تقيم مع زوجها وكانت ترد على اتصالات أيمن الذهبي واعدة اياه أنها ستتخذ القرار مع بقية الورثة مؤكدة له ان يسمي لها المطربة والملحن وفوجئت زينب بعد اقل من شهرين بأن ايمن الذهبي لحن الأغنية وسجلها بصوت المطربة فلة واخذ فلة الى دمشق حيث صورتها على طريقة الفيديو كليب ولكن بأسلوب لايليق بالقصيدة ولا باسم شاعر كبير مثل نزار قباني وارسل الكليب والأغنية إلى بعض القنوات لعرضها قبل ان يحصل على اذن ولو شفهيا من السيدة زينب نزار قباني التي قامت على الفور بالاجراءات القانونية ومقاضاة كل من شارك بهذا العمل او يقوم بعرضه وحين علمت بذلك الفنانة فلة غضبت كثيرا لانها اعتبرت نفسها تعرضت لخديعة كبرى من ايمن الذهبي و تكلمت مع السيدة زينب قباني واعتذرت عما قامت به واعتبرت ان ما فعله ايمن معها لايليق بمكانتها الفنية ومكانة الشاعر الكبير نزار قباني وورثته واتهمت ايمن الذهبي الذي لم يخبرها بشروط زينب انه تصرف بطريقة لصوصية وانسحبت من هذه القصة كلها وقاطعت ايمن الذهبي وعملت كل ما بوسعها لتوقف العمل وبالفعل اختفى الكليب عن الشاشات بعد ان عرض لأقل من اسبوعين وطوي الملف ورفضت بعدها زينب أن تتفاوض مع ايمن الذهبي لأسباب عدة أهمها أنها تعتبر أن الأسلوب الذي تعامل به الذهبي معها لايليق بمكانة الراحل الكبير الشاعر نزار قباني لأن الأغنية لم تكن بالمستوى المطلوب سواء لناحية اللحن او التصوير وفي اتصال بالفنانة فلة اكدت انها لم تسمع بخبر عرض الكليب على قناة quot; ام بي سي quot; اما أيمن الذهبي فأرتبك وأقفل الخط لكن مصادر مؤكدة تقول ان ايمن الذهبي يدعي انه حصل على موافقة من اتحاد الكتاب العرب بالتصرف بالقصيدة وتصريح بعرض العمل ويدعي امام الناس انه هو عضو في اتحاد الكتاب العرب وهنا تتحول القضية الى كرة ترمى الى ملعبين ملعب اتحاد الكتاب العرب وملعب ايمن الذهبي الذي يدعي انه دفع ثمن القصيدة لاتحاد الكتاب العرب وإذا كان ذلك صحيحا فذلك يعني فضيحة للاتحاد حيث يكون أيمن قد ورط الاتحاد بانه يتقاضى الأموال دون الرجوع للورثة الذين مازالوا على قيد الحياة.فهل من حق اتحاد الكتاب العرب ان يمنحوا هدية مجانية لتاجر ومنتج ؟ وهل الحقوق الادبية تسمح بذلك طالما ان الورثة على قيد الحياة ؟ السيدة زينب قباني
- آخر تحديث :
التعليقات