عمرو علي من القاهرة: حلت الفنانة اللبنانية إليسا ضيفة على الإعلامي المتألق محمود سعد في برنامج quot;البيت بيتكquot; في حلقة الأربعاء، في إطلالة هي الأولى منذ صدور ألبومها الأخير quot;أيامي بيكquot; والذي إحتل المراكز الأولى منذ صدوره وحتى الآن.
بدأ الحديث بسؤال محمود سعد عن سر إهتمامها باللهجة المصرية في ألبومها الأخير، مشيرًا الى نجاحه الكبير وأنه quot; كسر الدنياquot;.
فقالت اليسا أنها تعشق اللهجة المصرية وتعتبرها مثل اللبنانية بالنسبة إليها، بخلاف اللهجة الخليجة التي لا تستطيع أن تغنيها، وجربت غناءها مع نفسها ولم تشعر بأنها تجيدها فإبتعدت عنها.
وعن الفنانات اللاتي يصدرن البومات كاملة باللهجة الخليجية على الرغم من أنهن لسن خليجيات قالت بأنها تحب اللهجة الخليجية ولكنها ترفض أن تتعدى على لهجة لن تستطيع إجادتها .
وعن مشاكل الموزعين: وصفت اليسا ما قيل في هذا الموضوع بأنه أقل من 3% من الحقيقة مؤكدة أنها لا تأكل مجهود أحد لأنها لا تستطيع أن تنجح وحدها، وأنه ليس من مصلحتها، ولا أخلاقها أن تنسب مجهود شخص لغيره. وانها تحرص على كتابة إسم صاحب الفكرة، والمؤلف، والموزع على البوماتها طوال عمرها ولكن هذه المرة فوجئت بما حدث، وأرجعت السبب لنجاح الألبوم الكبير لأنه لو لم ينجح لما كان أي أحد اهتم بأن يذكر إسمه على الغلاف؟!!! .
وعن طريقة اختيار اغانيها قالت بأنها تعتمد على شعورها، وإحساسها عندما تعجبها أغنية أيًا كانت لهجتها تأخذها فورًا دون تردد لأنها لا تملك عقدة اللهجة وعندما تستمع الى الأغنية تسمعها كاملة كلامًا، ولحنًا وتتخذ القرار مرة واحدة مؤكدة أنها لم تغير رأيها أبدًا في أي أغنية سبق أن إختارتها، وضربت مثلاً بأغنية quot;لو تعرفواquot; انها قررت اخذ تنازلها فور إستماعها اليها.
أما أواخر الشتا فكانت حالة خاصة لأنها جديدة عليها وأخذت وقتًا طويلاً حتى قررت أن تأخذها بعد أن إستمعت لها مرات ومرات حتى عشقتها كلامًا ولحنًا.
وعن بداياتها فى المسرح واستوديو الفن قالت أنها شاركت فى مسرحيات سياسية كمغنية وبرزت فيها بصوتها وليس بالتمثيل، وأنها عملت فى أكتر من مسرحية حتى تبرز نفسها كمغنية وليس كممثلة .
وتحدثت عن مواجهتها لصعوبات كثيرة بعد تخرجها من إستوديو الفن وأن سيمون أسمر لم يؤمن بها وبموهبتها وأنهم الغوا التعاقد معها بعد فترة من توقيعه، وأستغلت تلك الفترة في الدراسه لمدة 7 أو 8 سنوات حتى تعاقدت على أول البوماتها بدى دوب.
وتذكرت موقفاً حدث لها عندما حصلت على الميدالية الفضية فى استوديو الفن عندما قامت الفنانة التى حصلت على الميدالية الذهبية بإغاظتها بالميداليه قائلة اذا كنت تريدينها خذيها، فردت اليسا عليها قائلة: ليست الميدالية هي التي ستصنع مني شيئا . وعلقت ضاحكة بأن هذه الفنانه ليست موجودة اليوم تقريبا .
عن اغنية quot;يا عالمquot; قالت بأنها تعبر عن أسلوبها في الحياة، موضحة بأنها تعيش كل يوم بيومه، ولا تفكر بالمستقبل تاركه اياه لله . وأن اغنية quot;يا عالمquot; رسالة لأن يعيش الإنسان حياته لحظة بلحظة لأنه لا يعلم ما سيحدث غدًا معتبرة ذلك بأنه الواقعية التى يجب ان يعيش الناس بها .
وعن التطور الذي حدث لإليسا قال محمود سعد أنها عندما بدأت كانت مختلفة في أسلوبها عما هي عليه الآن وأن سيمون أسمر لم يكن مخطئًا عندما رفضها في بدايتها.
وافقته إليسا مؤكدة أنا معك 100% لأني كنت في بداياتي أصور كليبات جريئة ولم تكن مبتذلة، لأنها تكون مجرد افكار جريئة.
وأعربت عن أنها لا تمانع في إظهار أنوثتها في الأغاني، ولكنها ضد ان تقوم بمجهود كبير لتظهر هذه الأنوثة، أو أن تكون أنوثتها هي الأساس وليس الأغنية، وضربت بكليب quot;أجمل إحساسquot; مثلاً كونه هوجم كثيرًا على الرغم من أنه يبدو اليوم محترمًا كثيرًا مقارنة بالموجود حاليًا.
وعن اهمية الكليبات لنجاح الاغاني قالت أن الكليب طريقة لأنتشار الأغنيه وأن هناك كليبات أحلى من الأغاني، وأغاني تظلمها الكليبات وأن الأغنية الجميلة تفرض نفسها سواء بكليب أو من دون كليب، مستشهدة بنجاح أغاني البومها التي لم تصور منها اي كليب حتى الآن.
وحول مقومات الفنان الناجح ترى اليسا أنه يجب أن يمتلك الفنان الحد الأدنى من كل شيء سواء ثقافه سياسية وإقتصادية وغيرها من النواحي الإجتماعية وأنها تنمي ثقافتها بالإطلاع على كل شيء حتى لا يقتصر حديثها فى لقاءاتها على الفن فقط.
وأن الفنان إذا لم يكن ذكيًا ويعتمد كليًا على مدير أعماله في كل شيء فإنه إذا إختلف مع مدير أعماله فلن يستطيع أن يدبر أمره ولذلك يجب ان يتعلم كل شيء.
وعن جائزة الموسيقى العالمية سالها محمود سعد ضاحكًا دفعتى فيها كام ؟ فقالت له انها تستحقها وأخذتها و quot;مبسوطةquot; فيها ولا يهمها غير ذلك، وأنها حصلت على الجائزة من خلال إحصاءات، وأن الجائزة تعتمد على تواجد الفنان من خلال الإعلام والجمهور .
وعن مشكلتها مع حسين الجسمي قالت ليس لديها مشاكل مع أحد وأنها ليست مضطرة للتعليق على آراء غيرها مكتفية بالقول quot; هو حر quot; وأضافت ربما يأتي الدور على حسين ليأخذها لأنه فنان جيد جدًا، ويبيع كتيرًا وممكن ان يحصل على الجائزة نفسهامتسائلة عن موقفه منها وقتها بعد التشكيك بها !
وعن حياتها فى لبنان لوحدها فقالت انها تفضل البقاء ببلدها لأنها تؤمن به، وتعلم بأنه سيتجاوز كل شيء , وانها تفضل ان تعيش وحدها ولكنها تقضي معظم يومها عند اهلها .
وعن الحب في حياتها فقالت انها تحب الحب ومرت به 3 مرات بحياتها ولكنها تكره الالم في الحب وان اغنية اجمل احساس اكتر اغنية تعبر عن حبها و اغنية بحبك ما بعرف لفيروز .
وعن انتماءاتها بالفن قالت انها بدأت بسماع داليدا وعندما كبرت في العمر عرفت قيمة فيروز وام كلثوم وتحب داليدا وسيلين ديون وراغب علامه .
واضافت انها احبت الغناء من صغرها بالمدارس وكانت في مدرسة راهبات، وفي المدرسه تنبهوا لموهبتها ونبهوا اهلها لتنيمتها .
وانهت حديثها بانها ليست ندمانة ابدًا على اى مرحلة مرت بها ولكنها كانت مرحلة وانتهت ولن تكررها، انها تجرب دائما الحفاظ على نجاحها في أن تكون مستقره نفسيًا وفكريًا حتى تستطيع الاستمرار .
التعليقات