رحاب ضاهر- إيلاف: بعد كثير من الأخذ والرد وتصريحات لفنانين بعدم المشاركة ومقاطعة المهرجان الذي يقام لأول مرة انطلق مهرجان الأردن حسب ما كان مخططاً وحظي بمتابعة جماهيرية كبيرة تشير الى نجاح المهرجان الذي أثير حوله كثير من الزوابع والتصريحات .
المدرجات غصت بالجمهور الذي كان يهتف باسم سلطان الطرب quot;أبووديعquot; الأمر الذي سبب إحراجاً لكل من الفنانة إليسا التي افتتحت الحفل والفنان عمر العبد اللات الذي غنى بعدها وصلة قصيرة ليترك المسرح للفنان الكبير جورج وسوف الذي بدا مستاءً ولم يمازح جمهوره كعادته، فقد كان لا يزال حاضراً لتوه من دمشق بعد أن تردد في المشاركة حتى اللحظات الأخيرة في المهرجان.
إيلاف علمت من مصادرها الخاصة أن جورج وسوف بقي متردداً حيال المشاركة في المهرجان، خصوصاً أن نقابة الفنانين السوريين دعت فنانيها إلى مقاطعة المهرجان، ونفت أن يكون قد وصلها أي تصريح من نقابة الفنانين الأردنيين ينفي عن المهرجان تهمة التطبيع مع إسرائيل، التهمة التي نفاها جلالة الملك عبد الله الثاني بنفسه، غير أن الوسوف بقي على موقفه ما أوقع إدارة المهرجان في حرج شديد.
وقبل يوم واحد من بدء المهرجان علمت إيلاف أن وزارة السياحة أوفدت إلى دمشق وفداً رفيع المستوى، يرأسه أمين عام وزارة الثقافة الشاعر جريس سماوي، لإقناع الوسوف بالحضور لافتتاح المهرجان، غير أن الفنان بقي على موقفه حتى عصر أمس الثلاثاء، في حين كانت بطاقات حفله قد بدأت تباع في السوق السوداء قبل ان يعدل عن موقفه ويعود مع سماوي الذي رافقه من قريته كفرون الى الحدود الاردنية، حيث صعد مباشرة الى المسرح من دون الاستراحة في الفندق.
- آخر تحديث :






التعليقات