الأربعاء 28 فبراير 2007

فؤاد الهاشم

.. ابلغتني مصادر اوروبية دبلوماسية مطلعة ان الرئيس السوري بشار الأسد سوف يحضر إلى القمة العربية مسلحاً بثلاثة مطالب وفي حال رفض الرياض لها فإن الأوامر قد صدرت مسبقاً لأمين عام حزب الله بالبدء في عملية raquo;العصيان المدنيlaquo;!!
ـــ
.. raquo;عمار الحكيمlaquo; نجل الزعيم الديني raquo;عبدالعزيز الحكيمlaquo;، استوقفه الامريكيون على الحدود مع ايران بعد عودته من هناك ولبضع ساعات فقط، فأقام الدنيا ولم.. يقعدها! عشرات الآلاف من العراقيين يتساقطون كالذباب قتلى كل يوم وخمسة ملايين هجروا بلادهم واغتيل ستة عشر الف طبيب ومهندس ومدرس من ابناء بلده.. دون ان نسمع له صوتا يعاتب فيه raquo;الاشقاء الملاليlaquo; في طهران أو raquo;رفاق السلاحlaquo; في سورية، علما بأنه ـ لولا الامريكيون ـ لكان raquo;السيدlaquo; الآن مع والده ورفاقه في الشتات ويأكلون الفتات على موائد.. اللئام على الحدود الايرانية والحدود.. السورية!
ـــ
.. كنت ـ قبل حوالي ثمانية أيام ـ قد قلت بأن لديَّ معلومة raquo;طريفة ومبكيةlaquo; عن وزارة الداخلية حدثت ـ وما كان يجب لها ان تحدث في عهد الاصلاح والحكومة الالكترونية والحكومة الرشيدة ـ تتلخص في.. الآتي: ارادت احدى الجهات المتعهدة بإقامة حفلات بمناسبة raquo;هلا ـ فبرايرlaquo; ان تدعو 19 فنانا وفنانة من مصر وسورية، فتقدمت بطلبها الى ادارة الهجرة التي رفض رئيسها الموافقة عليهم جميعا قائلا انه سيمنح فقط خمس تأشيرات دخول الى raquo;الجنة الكويتيةlaquo;، والباقي لا بد من عرضها على كبار المسؤولين للنظر.. فيها! الجهة المتعهدة لجأت للسلاح الكويتي القديم والفعال والمسمى بـ raquo;الواسطةlaquo;، وهنا.. حدث المضحك والمبكي معا! اعطت اوراق الفنانين الـ 19 الى وافد سوري فذهب بها وغاب لحوالي ساعة فقط ليعود محملا بالموافقة الشاملة والكاملة لهم جميعا، وزاد الطين بلة، ان موافقة مكررة قد حصل عليها للفنانين الخمسة الاوائل والذين وافقت الادارة عليهم، فأصبح هناك تسع عشرة تأشيرة زائد خمس مكررة ليكون المجموع 24 تأشيرة دخول لتسعة عشر.. شخصا فقط، بعضهم كان ممنوعا ـ حسب رأي ادارة الهجرة ـ لأنهم ضمن الجنسيات raquo;المتحفظ عليها امنياlaquo;، بينما استطاع وافد ـ من الجنسيات المتحفظ عليها ـ ان.. يمررها، وبمساعدة نجل احد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية!! و.. بالمناسبة، الفنانون غادروا البلاد يوم امس بعد ان امتعوا الجمهور الكويتي بحضورهم ومشاركتهم، وقد قصدت ان احدد نشر الموضوع في نهاية شهر فبراير حتى لا تحاول raquo;الداخليةlaquo; ان تسترد ماء وجهها وتلغي تأشيراتهم raquo;السوريةlaquo;، وتنسى من.. اصدرها، تطبيقا للقول الكويتي المأثور.. raquo;ابوي ما يقدر الا على.. اميlaquo;! ومنا الى وزير الداخلية لنرى كيف سيتعامل مع هذه.. الحكاية؟!