الأربعاء 21 مارس 2007
رام الله - منتصر حمدان
قالت زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، المحامية فدوى البرغوثي، ان ابنها البكر ldquo;قسامrdquo; المقرر ان ينهي فترة اعتقال 39 شهرا في سجون الاحتلال الاحد المقبل، ldquo;ان ولدها قسام دفع هذا الثمن من الاعتقال وخسارته لدراسته الجامعية، كونه ابناً لمروان البرغوثي فقطrdquo; مشيرة الى ان أجهزة المخابرات ldquo;الاسرائيليةrdquo; كانت هددت مروان خلال التحقيق معه باعتقال ابنه قسام او اغتياله بصاروخ في اطار الضغط على مروان لانتزاع اعترافات منه .وأوضحت البرغوثي في حديث خاص ل ldquo;الخليجrdquo; ان المخابرات انتظرت لحين بلوغ قسام سن الثامنة عشرة ونفذت تهديدها باعتقاله وتهديد مستقبله في خطوة انتقامية من مروان، مشيرة الى ان النيابة ldquo;الاسرائيليةrdquo; فشلت على مدار الأشهر التي أمضاها قسام داخل السجن في اثبات اية تهم بحقهrdquo; ما أوقعها في حرج أمام محكمتهم التي قررت تبرئة قسام من غالبية التهم المنسوبة اليه والاكتفاء بالمدة التي أمضاها داخل السجنrdquo;.
ورأت البرغوثي ان قرار المحكمة جاء في اطار تلفيق بعض التهم لتبرير اعتقال قسام طيلة هذه الفترة، موضحة أن ابنها قسام قال لها خلال آخر زيارة له ldquo;ان كل ما يحدث معي كوني ابن مروان البرغوثي الذي يشرف بنضاله كل الشعب الفلسطيني، فكيف لا يشرفني دفع هذا الثمن وانا ابنهrdquo;.
التعليقات