الرأي العام

علمت laquo;الرايraquo; ان القضية اللبنانية والتطورات المقبلة والمحتملة والانعكاسات الاقليمية كانت مدار بحث مكثف أجراه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في دمشق قبل يومين، وعشية زيارة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للعاصمة السورية.

وكان لافتا - بحسب المصادر - الاجتماع المطول الذي عقده بري مع سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق محمد حسن أختري، اضافة الى لقاءات أخرى شملت نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم.

وأوضحت المصادر ان اللقاء مع أختري يتميز بأهمية خاصة كونه المسؤول الايراني الاكثر اطلاعا على الشأن اللبناني وتفاصيله والأكثر قربا من المعارضة اللبنانية وتحركاتها.

كذلك علمت laquo;الرايraquo; ان النائب علي حسن خليل المرافق لبري في زيارته التقى على حده اللواء آصف شوكت مدير الاستخبارات العسكرية، وتباحث معه في الموضوع اللبناني وبعض التطورات الاقليمية.
وعلمت laquo;الرايraquo; ان الرئيس بري عندما عاد إلى بيروت قال امام زواره ان هناك اجواء مبادرة في الطريق لمسها من خلال لقاءاته في دمشق، الامر الذي رفع درجة laquo;الاحباط القصوىraquo; مجددا لدى فريق 14 اذار، اذ دلت التجارب على ان كل حديث عن أجواء مبادرة يصدر من فريق 8 اذار ينتج منه عمل ارهابي يطال بعض رموز 14 اذارraquo;.

وقالت المصادر لـ laquo;الرايraquo; ان شوكت اسمع النائب خليل كلاما قاسيا على خلفية موقف حركة امل من احداث نهر البارد. وقال له ان موقف الحركة يعكس حقدا ضد كل ما هو فلسطيني وليس ضد laquo;فتح الاسلامraquo; فحسب.

وابلغ شوكت النائب خليل كان يتمنى لو كان موقف حركة امل من احداث المخيم بالنضج الذي كان عليه موقف laquo;حزب اللهraquo;، وكان يتوقع من الحركة ان تسير على خطى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اعتبر المخيم خطا احمر والجيش خطا احمر، لكن توقعاته خابت، ودافع شوكت عن laquo;فتح الاسلامraquo; قائلا للنائب خليل ان القضية اكبر بكثير من قضية فصيل اشتبك مع الجيش.